لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

صور| قتلت زوجها ودفنته بمساعدة ابنتها.. وهذه تفاصيل الجريمة الأكثر غموضاً!



تلفزيون الفجر الجديد | نشرت "هافتغتون بوست" تقريراً عن الجريمة الغامضة التي هزت تركيا، متسائلةً: "ما الذي قد يدفع امرأة إلى قتل زوجها وأبي أولادها الثلاثة؟ والغريب أن تكون ابنته التي هي أحب أولاده إليه شاركت والدتها في الجريمة".

وذكرت الوكالة تفاصيل الجريمة، "في إحدى ورشات النسيج الواقعة في منطقة افجلار بمدينة إسطنبول، الثلاثاء الماضي، وصلت الموظفتان إلى مقر عملهما، ولاحظن تغيّر أماكن الأشياء والأدوات في الطابق السفلي للشركة. والصدمة، أنه خلال ترتيب المكان رفعتا غطاء البئر المتواجدة بالمكان لوضع بعض الأشياء، ولكنهما تفاجآ بوجود جسد مغطى بالإسمنت".

وأبلغت العاملتان الشرطة بوجود جثة، وبعد أن وصلت القوات الأمنية إلى مكان الحادثة وأخرجوا الجسد، تبيَّن أنه مالك الشركة ألبر بالجا 40 عاماً.

وفحصت الشرطة الجثة واتَّضح أنه مات قتلاً بطلقات نارية في رأسه، ثم غُطي بالإسمنت لكي تدفن الجثة ولا تظهر.

ووفقاً لموقع حرييت التركي، فإن "الشرطة استجوبت العاملين في الورشة واستدعت الموظفين السابقين وحققت معهم"، وقال أحد العاملين القدامى أثناء التحقيق معه إنه "ذهب يوم الإثنين الذي سبق اكتشاف الجثة ليتحدث مع ألبر المقتول، ولكن زوجته أخبرته بأن زوجها غير موجود، لأنه هرب لكي لا يدخل السجن، لأنه حكم عليه بالسجن بسبب الدعاوى التي رفعت عليه".

وتوجهت الشرطة إلى منزل المقتول، واعتقلت زوجته نازلا بالجا 39 عاماً، التي اعترفت بأنها القاتلة، وقالت إن زوجها كان يتعاطى المخدرات، وكان يضربها هي وأولادها، ولم تستطع رفع دعوى طلاق لأنه هددها بالقتل".

واعترفت نازلا، بحسب ما نقلته الصحف التركية، بأنها قتلت زوجها يوم الأحد، وتقول: "بينما كان زوجي نائماً في غرفة النوم أخذت المسدس، وأمسكت بيد ابنتي ودخلنا معاً إلى الغرفة".

وتواصل شرحها للحادثة: "وضعتُ المسدس على رأسه، وأغمضنا عيوننا أنا وابنتي، وضغطت على الزناد، وعندما فتحت عيني كنت قد أصبته في رأسه".

أغلقت نازلا باب الغرفة على جسد زوجها ليومين متواصلين، وبعدهما قرَّرت دفنه، تقول "بعد يومين قرَّرت أن آخذه إلى ورشة عمله وأدفنه في بئر الورشة في الطابق السفلي، وقمت بلفه في بطانية، وأخذته إلى هناك الساعة الواحدة ليلاً وسكبت فوقه الإسمنت".

واعتقلت الشرطة ابنة المتهمة 13 عاماً، في الصف الأخير بالمرحلة المتوسطة، التي كان اسم ورشة والدها على اسمها لحُبه لها.

وبعد تفتيش البيت وجدت الشرطة فيه المسدس الذي قتل به غير مرخص، إضافة إلى أعيرة نارية وبندقيتين ومخدرات.

وتحرت الشرطة في سجل المقتول، الذي اتضح أن لديه سوابق في سرقة السيارات والبيوت وتعاطي المخدرات. واتضح أن زوجته أيضاً متهمة بقضايا سرقة.

الرابط المختصر: