مخدات “الحضن” ما الفكرة منها؟!

اتفق العديد من الخبراء النفسيين، أن الحضن له تأثير كبير في تعزيز الثقة بالنفس وتحسين الحالة المزاجية والنفسية، شرط أن يتم بحب وبنفس مفتوحة، ولا يقتصر الحضن على المحبين أو الزوجين، بل قد يكون بين الأم وابنها أو ابنتها أو بين الأشقاء أو بين الأصدقاء.

واخترعت الصين مخدات "الحضن" عام 2016، وهى عبارة عن وسادة كبيرة على شكل نصف إنسان يأخذ من ينام بجانبه فى حضنه فى تقليعة جديدة من الصين لحل مشكلة العنوسة، لكنها لم تلق انتشاراً واسعاً، ولاقت ردود فعل غاضبة من رواد شبكات التواصل الاجتماعى، لأنها  لن تساهم فى حل مشكلة لعنوسة وأنها تفتقر للإحساس.

لكن ردود الفعل الغاضبة والرافضة لم تمنع من ظهور اختراع مشابه لمخدة الحضن الصينى، حيث انتشر استخدام وتصنيع أشكال جديدة من المخدات المعلقة التى تستخدم لتعزيز التواصل مع الجسم فى لحظات الحزن أو الاكتئاب حال احتاج الشخص للحضن، وهى أشكال صنعت بتصاميم مختلفة حتى تتلاءم بشكل مريح مع انحناءات الكتف والصدر للتواصل مع الأجسام البشرية ، بشكل لم يتواجد من قبل فى الأثاث أو الهندسة المعمارية وفقاً لوصف مخترعها.

ظهرت هذه الأشكال التى تدعى "Tailored" لأول مرة فى معرض بولاية "ماساتشوستس" الأمريكية عام 2016 والتى ابتكرتها المهندسة المعمارية "بريوني روبرتس" والحائزة على عدة جوائز عالمية فى التصميم المعمارى والمشهورة بتصاميمها الغريبة والمبتكرة.