لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

ثلاثة أجزاء جديدة من المسلسل الشامي «عطر الشام»



يبدو أن شهية الشركات المنتجة لاتزال مفتوحة على إنجاز أعمال البيئة الشامية، لما تمتلكه تلك المسلسلات من سمات شيقة وقدرة على جذب الجمهور، إضافة إلى الطابع الخاص الذي تضفيه عليها أجواء الحارة الشامية والبيت الدمشقي العتيق، ويبقى أن يُقدم ضمن هذه الأجواء اللافتة العمل الذي ينقل النبض الحقيقي للبيئة بكل ما تعج به من تفاصيل ومفردات.
تلك الأسباب وغيرها، دفعت صناع مسلسل «عطر الشام» للتراجع عن قرارهم الذي أعربوا عنه خلال العام الماضي، في أن يكون الجزء الثالث من المسلسل هو الأخير، ليعلنوا أن هناك أجزاء جديدة قادمة، وبالفعل انطلق تصوير الجزء الرابع منذ أيام، وهو من إخراج محمد زهير رجب، وتأليف مروان قاووق، وتمثيل رضوان عقيلي، وائل رمضان، نادين خوري، سلمى المصري، رنا أبيض، فاديا خطاب، سوسن ميخائيل، كفاح الخوص، علا باشا، يزن خليل، فاتح سلمان، قاسم ملحو، علاء قاسم، سعد مينه، صفاء رقماني، أيمن بهنسي، رجاء يوسف.

تعديل مشهد
حول الجديد المُرتقب في الجزء الرابع من المسلسل، والسبب الحقيقي الذي دعا إلى تصوير أجزاء جديدة من العمل، كانت لنا هذه الوقفة مع مؤلفه الكاتب مروان قاووق:
بعد تصريحك العام الماضي أن الجزء الثالث من «عطر الشام» هو الأخير، تعود اليوم لتفتح بابه من جديد بجزأين قادمين؟ فعلى أي أساس تمت إعادة إحياء الجزء الرابع؟
– هذا صحيح، فقد أنهيت الجزء الثالث بمقتل بعض الشخصيات الأساسية في معركة، على أساس أنه الجزء الأخير من المسلسل، ولكن كانت هناك رغبة من قبل المخرج وشركة الانتاج أن يستمر العمل، لذلك الأشخاص الذين كان ينبغي أن يُقتلوا في المعركة جعلتهم يهربون منها سالمين، حتى ان هناك تعديلاً جرى في المشهد الأخير بعدم موت شخصية مهمة في العمل.
وبناء على ذلك فتحت باب المسلسل مجدداً عبر الجزء الرابع، عبر قصص جديدة وخطوط درامية شائقة أبطالها شخصيات استمرت من الجزء الثالث، إضافة إلى أكثر من عشر شخصيات جديدة، ولكن الفنانة وفاء موصللي ستخرج من المشهد الأول في الحلقة الأولى من العمل، كما ينتقل المسلسل إلى حارة جديدة وأماكن جديدة، فكان الأمر وكأني أكتب الجزء الأول من المسلسل لأن الحكايات كلها جديدة ما عدا خط شخصية مظهر (يؤدي الدور الفنان وائل رمضان) فهو لايزال مستمراً.

دور المرأة
هل سنشهد دوراً فاعلاً للمرأة في الجزء الرابع؟
– لاتزال المرأة هي القوّة كما هو حالها في الأجزاء السابقة، لا بل سنراها في الجزء الرابع بحالة أقوى، كما أنني أظهر في العمل القيمة الإنسانية للمرأة وتفاعلها مع المجتمع وأقدمها في قالبها الأساسي المرتبط بحقها في التعليم والعمل.
ما الصراعات الأكثر حضوراً في الجزء الجديد، هل تذهب باتجاه مناهضة المستعمر أم باتجاه قصص الحارة وحكايات النسوة والانتقام؟
– مقاومة المستعمر الفرنسي موجودة، ولكن بطريقة مختلفة فلن يكون هناك معارك، وإنما سنرى كيف سعى المستعمر لتفكيك بنية المجتمع من خلال بعض الشخصيات الشريرة وهم جواسيس مكلّفون بتخريب هذه البنية، وسيكون ذلك فاتحة لانطلاقة الجزأين الخامس والسادس.
هل هناك نية لإنجاز أجزاء أخرى أبعد من الرابع والخامس؟
– حقق العمل نجاحاً مهماً داخل سوريا وخارجها، كما حصد متابعة عالية من قبل الجمهور السوري والعربي، وهو مُباع سلفاً الأمر الذي أكده لي المنتج، وسأبدأ في كتابة الجزأين الخامس والسادس بعد رمضان المقبل.
ما سبب التراجع عن انجاز جزء ثانٍ من «وردة شامية»؟
– كتبت خمس حلقات من الجزء الجديد وأعطيتها للشركة المنتجة، ولكن يبدو أن هناك بعض الإشكالات، وما فهمته من الشركة أن العمل قائم ولكن لا أعرف متى، وبالتالي هناك نية لإنجازه ولكن لم يتم البت بشأن ذلك بشكل نهائي بعد.

الرابط المختصر: