لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بسبب ندرة الإناث.. عرائس مهربة من ميانمار للصين



تتزايد معاناة الرجال العزاب في الصين، خاصة الذين تقدم بهم العمر، إذ يبذلون جهدا كبيرا للعثور على زوجة مناسبة، بسبب الفجوة الكبيرة بين أعداد كل من الرجال والنساء.

ونتيجة لذلك؛ أصبح الإتجار في النساء من شمال ميانمار وبيعهن إلى الصين منتشرا، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه أسر صينية العثور على زوجات لأقاربها الذكور، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش.

ووصفت المنظمة في تقرير لها اليوم الخميس الأمر بالصناعة التي تقوم على بيع النساء -في المقام الأول- من ولاية كاتشين المضطربة بميانمار إلى الصين، مقابل مبلغ يتراوح بين 3 و13 ألف دولار.

من جانبها، قالت هيذر بار المتحدثة باسم هيومن رايتس ووتش "إن قلة سبل العيش، ونقص حماية الحقوق الأساسية، جعلا هؤلاء النساء فريسة سهلة بالنسبة للمهربين، الذين ليست لديهم أسباب كافية للخوف من تطبيق القانون على جانبي الحدود".

وفي مقابلات معهن، وصفت 37 امرأة تم تهريبهن كيف قامت عائلات صينية باحتجازهن ضد إرادتهن، وتعرضن للإيذاء الجسدي والجنسي، رغم السماح لأغلبهن بالرحيل بمجرد إنجابهن.

وقالت المنظمة إن جزءا كبيرا من الطلب على العرائس اللائي يهربن يكون بسبب اختلال التوازن الكبير بين الجنسين في الصين، الذي يرجع إلى سياسة الطفل الواحد السابقة، والتفضيل الثقافي القوي للأطفال الذكور.

ونتيجة لتلك السياسة، تواجه الصين نقصا يتراوح بين ثلاثين وأربعين مليون امرأة، كما أن ما يصل إلى 25% من الرجال الصينيين الذين هم في أواخر الثلاثينيات من أعمارهم لن يتزوجوا بحلول عام 2030، بحسب ما قالته المنظمة.

وتعاني النساء في ولاية كاتشين من مصاعب عديدة بسبب أن موطنهن الأصلي ومسقط رؤوسهن يعد ميدانا لتمرد مستمر.

الرابط المختصر: