لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

كان فنانا ورياضيا.. المواهب الخمس المذهلة للإنسان البدائي



توصل باحثون أميركيون وبريطانيون وهولنديون إلى أن الإنسان البدائي (نياندرتال) كان يتمتع بخمس مواهب فطرية مذهلة في عدة مجالات.

فقد أعلن العلماء من جامعة واشنطن الأسبوع الماضي أنهم حققوا في بقايا آذان 23 إنسانا بدائيا، ووجدوا أن نحو نصفهم كان لديهم نمو عظمي يوحي بأن البحث عن الطعام في الماء كان جزءا بارزا من نمط حياتهم.

وهذه الزيادة العظْمية المعروفة باسم العرن السمعي الخارجي أو "أذن راكب الأمواج"، موجودة اليوم عند راكبي الأمواج والذين يقضون وقتا في الظروف الرطبة والباردة، وهذا يعني أن الإنسان البدائي كان سباحا.

والموهبة الثانية أنهم كانوا عدائين رياضيين، فقد كان يعتقد في السابق أنهم يتسابقون في القدرة على التحمل والآن يعتقد أنهم كانوا يفضلون السباقات من أجل قوة أكبر وليس مجرد ركض التحمل، وفقا للدكتور جون ستيورات من جامعة بورنماوث البريطانية الذي استخلص هذا الاستنتاج من أدلة جديدة على أنهم استعمروا الغابات بدلا من السهول الجرداء، ومن التحليلات الجينية التي حددت نسبة عالية من المتغيرات الجينية الموجودة في رياضيي ألعاب القوى المعاصرين.

والموهبة الثالثة أنهم كانوا فنانين، فقد عثر على أقدم لوحات الكهوف في العالم العام الماضي في إسبانيا، ويعود تاريخها إلى 65 ألف سنة، أي قبل عشرين ألف سنة من وصول الإنسان المعاصر إلى أوروبا.

وتنسب هذه الأعمال الفنية التي تضمنت صورا لحيوانات وإشارات هندسية إلى البشر البدائيين الذين كانوا الشعب الوحيد في القارة آنذاك.

والموهبة الرابعة أنهم كانوا يصنعون الحلي، فقد أظهرت مخالب النسور التي عثر عليها في موقع للإنسان البدائي في كرواتيا علامات قطع وأنماط لبس توحي بأنها كانت تُرتدى كمجوهرات، كما عثر في مواقع أخرى على حبات خرز وأصداف وريش كما لو كانت تنظم في قلادات، كما أشار ديفد فراير من جامعة كانساس إلى أن هذا دليل واضح على أن البشر البدائيين صنعوا وارتدوا الزينة الشخصية دون استخدام عملي واضح لها.

والموهبة الخامسة أنهم كانوا يوقدون النيران، فقد عثر العلماء في جامعة لايندن الهولندية على عشرات الفؤوس من حجر الغرانيت بها خدوش صغيرة على جوانبها المسطحة، مما يشير إلى أنها كانت تستخدم لبدء إشعال النار عندما تضرب بمعدن البيريت.

الرابط المختصر: