رامي زكي عبدالله محمود

بسم الله الرحمن الرحيم

” يَا أيَتها النّفْسُ المطمَئِنّة ارجِعي
  إِلى رَبِّكِ رَاضِيةً مرْضِيَّة  فادْخُلي في عِبَادِي وادْخُلِي جَنَّتي “ 

صدق الله العظيم

 

شكر على تعاز

بوفاة المرحوم الشاب

رامي زكي عبدالله محمود

الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا
 إنا لله وإنا إليه راجعون ..
ربنا افرغ علينا صبراً
واربط على قلوبنا واجعلنا من المؤمنين ..

فقد كان رحيلك يا رامي صدمة ولوعة ..
الشاب الخلوق والسند .. الشهم .. عزيز النفس ..
عشت يتيم الأم منذ صغرك وتحملت مرض أبيك الطويل دون شكوى أو تذمر ..
 تركت وراءك أربعة أطفال أكبرهم عشر سنوات .. ورحلت فجأة.. دون مرض أو وجع ..
رحلت أثناء عملك الذي كنت تحبه ..
 حتى في رحيلك كنت عزيزا شامخا .. 
كنت الأخ والصديق والأهل .. لكن هو الرحيل الأبدي .. هو الفراق إلى غير رجعة ..
فالحمد لله على كل حال .. ولا حول ولا قوة الا بالله ..

ولا يسعنا هنا
إلا ان نتقدم إلى كل من خفف عنا
هذا المصاب الأليم

وهنا نتقدم ..

باسم ال محمود صالح في جبارة والراس
وال اسعيد السفاريني الاهل والعشيرة
وبإسم اخوال الفقيد ال الكرمي وبإسم انسبائه ال الزيبادي .. نتقدم بالشكر الجزيل
 لكل من وقف معنا في هذا المصاب الجلل ..

ونخص بالذكر دولة رئيس الوزراء
 الدكتور رامي الحمد لله (حفظه الله)

والصديق والأخ الغالي
الاستاذ سائد الحمد لله (ابو الكامل)
وإلى رئيس بلدية طولكرم
 الصديق المهندس محمد يعقوب

ونائبه نصر فقها
 وإلى الأخوة أعضاء المجلس البلدي
 وإلى جميع موظفي بلدية طولكرم
وإلى الأخ والصديق المهندس محمد الجلاد
 مدير دائرة الكهرباء
وإلى جميع موظفي دائرة الكهرباء في بلدية طولكرم فقد كنتم العائلة الثانية
 لرامي وكنتم كما عهدناكم الأوفياء له ..
عرفتم رامي عندما كان يدعوه نداء الواجب لخدمة أبناء مدينته من خلال عمله
 في قسم الكهرباء في بلدية طولكرم
في الليل والنهار لإصلاح أعطال الكهربا
ء في الصيف الحار والشتاء القارص
 لم يتوانى للحظة ..
 كان الشاب الخدوم المعطاء ..
الذي لا يعرف كللا أو ملل .. الأمين ..
المخلص في عمله رغم الظروف الشاقة في ساعات الليل المتأخرة وفي البرد القارص ..
كان يعمل حتى يضيء للناس بيوتهم عندما تقطع الكهرباء مع رفاقه وزملائه..
اللهم أنر قبره ووسع مدخله

 يا أرحم الراحمين ..

وإلى أصدقاء رامي نقول كنتم خير الأصدقاء
 كما عرفكم رامي .. وما خاب ظنه فيكم ..
 كنتم الأهل والأخوة والأصدقاء الأوفياء ..

كما ونتقدم بالشكر إلى اعضاء المجلس التشريعي ورؤساء الهيئات المحلية

والنقابات وإلى أهلنا في قرية جبارة والراس وسفارين وكفرصور وطولكرم
وإلى الأهل والأصدقاء خارج الوطن
وإلى كل من وقف معنا في مصابنا ..

سواء بالحضور إلى بيت العزاء
 أو الاتصال الهاتفي أو بواسطة
وسائل التواصل الاجتماعي ..

 ونقول لكم جميعا ..  كانت لتعزيتكم
 أبلغ الأثر في نفوسنا فإليكم
خالص الشكر المقرون بصادق الود و الوفاء ..

نسأل الله تعالى أن يتغمدك
يا رامي بواسع رحمته
و يسكنك فسيح جناته .. وأن يلهمنا الصبر على فراقك إنه ولي ذلك والقادر عليه

شكر الله سعيكم جميعا
وجزاكم الله عنا وعنه خيـر الجزاء