لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

هل نجحت الإتصالات الفلسطينية بإعلان “مين سليم”..!!



سامي الساعي: إنشغل الشارع الفلسطيني على مدار سبعة أيام مضت، بالبحث عن "سليم"، هذا الإسم الذي ظهر على لوحات كبيرة انتشرت في في المدن الفلسطينية باللون الأزرق وخلفية بيضاء، بل و"إشتغل" البعض محللاً وناقداً ومادحاً.

ولم تخلو المواقع الإخبارية، وشبكات التواصل الإجتماعي من الكتابة والتحليل، بل وانشغل نخبة من الكُتاب والإعلاميين في تتبّع "لوحات الإعلانات" بشكل دقيق، علّهم يجدون دليلاً واحداً يرشدهم عن صاحب تلك اللوحات، او معرفة الهدف من وراءها، وبالتالي إكتشاف "مين سليم".

وتناقلت العديد من صفحات التواصل الإجتماعي تحليلاً بدا منطقياً نوعاً ما، وهو: "أن (مين سليم) هو حملة جديدة لجهة ما، حول مرض السرطان، ومخاطرة، وتوعية الجمهور حوله"، حتى تفاعل البعض مع ذلك التحليل، وتناقله، واقتنع به.

شركة الإتصالات الفلسطينية "بالتل"، وضعت حداً لكل تلك التكهنات والتحليلات، بنشرها إعلان مصور على صفحتها الرسمية، كشفت من خلاله "مين سليم"، والذي يدور حول شاب وصاحبه، استعدا لحضور إحدى المباريات عن طريق الإنترنت، إلا انهما أخفقا، نتيجة حصول أحدهم على الإنترنت من جار له يُدعى "سليم"، ليسأله صديقه "مين سليم"، وينتهي بدعوة "بالتل" الى الإبتعاد عن هذه الطريقة في استخدام الإنترنت، وإعتماد الشركة كطريقة آمنة وسريعة في اشارة الى خطورة مشاركة الانترنت والتي لها الكثير من الاضرار على المواطن وعائلته من حيث الخصوصية والامان والجودة والتي تناقلتها اعلانات الشركة سابقاً.

وبمتابعة بسيطة للمواقع الإخبارية وشبكات التواصل الإجتماعي حول ردة الفعل من قبل الجمهور الفلسطيني على إعلان "مين سليم"، نجد من هو متفهم ومعجب بالأسلوب الذي اتبعته الشركة في إعلانها الجديد، وهو عامل "التشويق والتحليل والإنتظار"، بينما لم يتفهم البعض لهذه الطريقة في طرح الإعلانات، وبدأ يشتم الشركة، معبراً عن انزعاجة لهذه الطريقة.

ويرى العديد من المختصين في الحملات التسويقية ان هذه الطريقة في طرح الإعلانات ربما  ستكون حالة دراسية  تدرس في الجامعات الفلسطينية حيث انها حققت نجاحاً كبيراً من خلال التعاطي معها "قبل وبعد" طرحها؛ وأكدوا ان "بالتل" نجحت وبجدارة، في طرحها لهذا الإعلان على الرغم من بساطته ووقته القصير الا انه ربما سيكون الاكثر شعبية في فلسطين.

ويبقى السؤوال: "لماذا لم تظهر شخصية سليم في إعلان شركة الإتصالات الفلسطينية – بالتل، على الرغم من أنه بطل هذا الإعلان، وهل سيكون هناك إعلانات مماثلة للشركة في الفترة القادمة..؟".

لمشاهدة الإعلان:

الرابط المختصر: