لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الوفد الفلسطيني يبدأ مباحثاته في واشنطن تحضيراً لزيارة الرئيس عباس



تلفزيون الفجر الجديد | سعيد عريقات- بدأ الوفد الفلسطيني صباح الاثنين، مباحثاته في واشنطن مع فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب المخول بمتابعة عملية سلام الشرق الأوسط وسط غموض في حقيقة الموقف الأميركي تجاه حل الدولتين والنشاط الاستيطاني.

وكان الوفد الفلسطيني بعضوية كل من أمين سر اللجنة التنفيذية (ورئيس دائرة المفاوضات) في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ومسؤول جهاز المخابرات ماجد فرج ووزير الاقتصاد السابق محمد مصطفى وآخرون قد وصلوا الأحد (23/4) إلى واشنطن بهدف التحضير للقاء الرئيس محمود عباس مع الرئيس الأميركي في البيت الأبيض يوم 3 أيار المقبل تلبية لدعوة الرئيس الأميركي.

وتشمل مفاوضات الوفد الفلسطيني الذي انضم إليهم سفير منظمة التحرير الفلسطينية الجديد في واشنطن حسام زملط لقاءات مع مسؤوليين أميركيين من البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية وأعضاء من الكونغرس.

ويرأس الفريق الأميركي للمباحثات مبعوث الرئيس الأميركي جيسون غرينبلات وصهر الرئيس جاريد كوشنر الذي يتحمل مسؤولية "إطلاق المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة" بحسب البيت الأبيض. كما تشارك نائبة مستشار الرئيس ترامب لشؤون الأمن القومي دينا باول في المفاوضات الأولية.

وكانت "القدس" علمت الأسبوع الماضي بأن الفريق الأميركي قدم للرئيس ترامب يوم الجمعة الماضي "ورقة نقاط" تتكون من تسع نقاط تمثل وجهة النظر الأميركية "لانطلاقة سلسة للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المرجوة تأخذ بعين الاعتبار المساعي الأميركية السابقة بشأن التوصل لسلام عادل بين الطرفين يحقق لإسرائيل أهدافها الأمنية وللفلسطينيين العيش الكريم".

وفي حين أن الورقة المذكورة تقترح عودة الفلسطينيين للمفاوضات مع إسرائيل بدون شروط مسبقة ؛ وموافقة الفلسطينيين على إشراك الدول العربية أيضا بالمفاوضات مع إسرائيل مثل مصر والسعودية ودولة الإمارات العربية والأردن؛ وعدم اعتراض الفلسطينيين على قرارات تم اتخاذها في المراحل الأولى من المفاوضات، (مثل عدم تجميد للبناء الاستيطاني بشكل كامل شرط ألا تقام مستوطنات جديدة)؛ وإبراز في التنسيق الأمني مع إسرائيل ؛ وتوقف السلطة الفلسطينية عن دفع رواتب لعائلات الشهداء والأسرى "تماشياً مع قانون تايلولر فورس الذي سنه الكونغرس الأميركي بشأن المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية" من ضمن أمور أخرى، لا تتحدث الورقة عن "موقف أميركي بشأن حل الدولتين على أساس حدود عام1967 " بل عن "تمسك الإدارة الأميركية بمواصلة دعمها لفكرة دولتين لشعبين".

أما بشأن مسألة نقل السفارة الامريكية الى القدس من تل أبيب فإن "الرئيس ترامب يعتبر أن هذه العملية في الوقت الراهن سابقة لأوانها وأن عملية بث الحياة في مفاوضات مباشرة وصادقة يتخذ أولوية ملحة الآن على قضية نقل السفارة" التي يجب أن ـاخذ بعين الاعتبار "حساسية الموقف لجميع حلفائنا في المنطقة" بحسب قول مصدر مسؤول للقدس.

من جهته قال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، للصحفيين الأسبوع الماضي بشأن لقاء ترامب مع الرئيس عباس إنهما "سيستغلان الزيارة للتأكيد مجددا على التزام الولايات المتحدة والقيادة الفلسطينية بالسعي في نهاية المطاف إلى تسوية لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل".

وكان مكتب الرئيس محمود عباس قد أعلن الأربعاء الماضي، أن عباس سيؤكد لدى لقائه ترامب في واشنطن "التزامه بسلام عادل وشامل من أجل أن يساهم ذلك في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم، وأن الرئيس يتطلع للتعامل بإيجابية مع الرئيس ترامب لصنع السلام ".

يشار إلى أن الرئيس الأميركي ترامب اتصل هاتفيا بالرئيس الفلسطيني عباس يوم 10 من شهر آذار الماضي ووجه له دعوة للقائه في واشنطن ليكون هذا أول لقاء بينهما منذ تسلم الرئيس الأميركي مهام منصبه رسميًا في 20 كانون الثاني الماضي.

ومن المقرر أن ينهي الفريق الفلسطيني تحضيراته لزيارة الرئيس عباس لواشنطن يوم الجمعة 28 نيسان الجاري .

وفي قضية متصلة نشر موقع "جويش برس" الأحد 23 نيسان تقريراً ادعى فيه أن من المحتمل أن يقوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخارجية ريكس تيلرسون والسفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي بزيارة إلى إسرائيل خلال الأشهر القليلة المقبلة. وادعى الموقع أن الإدارة الأميركية أخبرت الحكومة ألإسرائيلية أن المسئولين الثلاثة يعتزمون زيارة إسرائيل في الأشهر القادمة.

الرابط المختصر: