لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

شقيقة عميد الأسرى كريم يونس: لم أصافح يده منذ 35 عاماً



قالت فاتن يونس، شقيقة عميد الأسرى كريم يونس، بأن الاحتلال حرمها من لمس شقيقها وحتى مصافحته منذ 35عاماً، وهو الأسير الذي يواجه منذ 36 عاماً، حكماً بالسجن المؤبد، معتبرةً حرمانها من شقيقها عنصرية يمارسها الاحتلال بحقهم.

منذ 37 يوماً، تقضي فاتنة يونس، من بلدة عارة في المثلث الشمالي، في الداخل المحتل، يومها في خيمة التضامن في ذات المكان والميدان الذي يحمل اسم شقيقها كريم يونس، تضامناً مع إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام.

توضح فاتن يونس" أخي الأسير كريم، يكبرني بعامٍ واحدٍ فقط، وقد تزوجت وأنجبت أطفالي، في الوقت الذي خطفت فيه قضبان السجن خالهم كريم، وحرمنا جميعاً منه".

وحول إجراءات الاحتلال التعسفية، بحق شقيقها، منذ إعلانه خوض الإضراب، تقول فاتن، لإعلام الأسرى" الاحتلال ينتقم من أخي بشكلٍ دائم، فقد نقله عدة مرات من سجنٍ إلى آخر، في أسلوبٍ انتقامي تعسفي، حتى يزيد من عذابه، وهذا يجعلنا نخشى على حياته، فشقيقي بلغ من العمر 58عاماً، وعانى من السجن كثيراً، ومصلحة السجون تتعمد إهانته؛ لأنه يتقدم المضربين عن الطعام في مواجهتها".

وأضافت فاتن" أنا وعائلتي لم نتخلف عن أي مسيرة أو وقفة تضامنية مع الأسرى، وتنقلنا بين مدن الداخل والضفة نصرةً لهم، ومن أجل الضغط الشعبي والمطالبة بأن يكون الحراك واسعاً وجماهيرياً".

فاتن يونس، ختمت حوارها مع مكتب إعلام الأسرى بتساؤل حول الوقت الذي ستبقى فيه واقفةً على بوابات السجون تبحث عن شقيقها، وقالت " توفي والدي وهو مشتاقٌ إلى رؤيته، ونال المرض من أمي، وكبر أولادي ولم يعرفوه، إلا أن عزيمة شقيقي تجعلنا نستمد منه الأمل والقوة وسلاحنا الصبر والصمود ونأمل أن يأتي رمضان وقد انتهى الإضراب، وأن يكون الشهر الأخير للأسرى خلف القضبان، ويكونوا أحراراً في شهر رمضان القادم".

الرابط المختصر: