لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الاحتلال يصادر منظومات لتوفير الطاقة الشمسية في الأغوار



تكتب "هآرتس" ان الادارة المدنية الاسرائيلية صادرت، امس الاربعاء، منظومتين لتزويد الطاقة الشمسية في مجمع صغير للرعاة الفلسطينيين في شمال غور الأردن، والذي تعيش فيه 25 عائلة. وقد تبرع الاتحاد الاوروبي بهاتين المنظومتين وتم تركيبهما في المجمع قبل ثلاثة اشهر.

وكانت ثماني سيارات تابعة للجيش وللإدارة المدنية وشاحنة قد وصلت في الساعة الثامنة صباحا، الى مجمع خلة حمد الواقع في خربة تل الحمة، وقام العمال المرافقين للجنود بتفكيك المنظومتين ومغادرة المكان بعد حوالي ساعة ونصف.

وكان السكان يستغلون هذه المنظومة في الأساس لتفعيل الثلاجات التي يحتفظون فيها بالجبن الذي يعتبر مصدر معيشة اساسي للعائلات، والأدوية المستخدمة لمعالجة المواشي، وكذلك الادوية الخاصة بالمرضى من السكان.

ولم تقم الادارة المدنية بإصدار امر بوقف انشاء هاتين المنظومتين اثناء العمل، ولا امر بهدمها قبل مصادرتها، وانما تم تسليم الأمر صباح امس اثناء عملية المصادرة، وبذلك منع السكان من حق الاستئناف عليها امام القضاء. وقال مصدر عسكري لصحيفة "هآرتس" انه تم مصادرة الألواح الشمية بناء على امر السيطرة على عقارات، والذي يسمح بمصادرة معدات غير قانونية لم يتم تثبيتها في الأرض، من دون تسليم اوامر.

ويشار الى ان المحكمة العليا كانت قد اجبرت الجيش في ايلول 2016 على اعادة منظومات الطاقة الشمسية التي صادرها من التجمع البدوي في خان الأحمر، الى الشرق من القدس، وذلك بعد التماس المحامي شلومو ليكر ضد قرار المصادرة.

وفي الاسبوع الماضي صادرت الادارة المدنية منظومة طاقة مهجنة (الواح شمسية ومولد ديزل) تم اقامتها في قرية جبة الديب الى الشرق من بيت لحم، من قبل منظمة "كومتي – مي"، قبل تسعة اشهر. وكانت الحكومة الهولندية قد تبرعت بمبلغ نصف مليون يورو لهذه المنظمة من

اجل انشاء مشاريع كهرباء في عدة قرى فلسطينية. وتم تخصيص مبلغ 350 الف لمشروع الطاقة في جبة الديب. وقد احتجت هولندا على المصادرة وطالبت اسرائيل بإعادة المعدات.

تكتب "هآرتس" ان الادارة المدنية الاسرائيلية صادرت، امس الاربعاء، منظومتين لتزويد الطاقة الشمسية في مجمع صغير للرعاة الفلسطينيين في شمال غور الأردن، والذي تعيش فيه 25 عائلة. وقد تبرع الاتحاد الاوروبي بهاتين المنظومتين وتم تركيبهما في المجمع قبل ثلاثة اشهر. وكانت ثماني سيارات تابعة للجيش وللإدارة المدنية وشاحنة قد وصلت في الساعة الثامنة صباحا، الى مجمع خلة حمد الواقع في خربة تل الحمة، وقام العمال المرافقين للجنود بتفكيك المنظومتين ومغادرة المكان بعد حوالي ساعة ونصف. وكان السكان يستغلون هذه المنظومة في الأساس لتفعيل الثلاجات التي يحتفظون فيها بالجبن الذي يعتبر مصدر معيشة اساسي للعائلات، والأدوية المستخدمة لمعالجة المواشي، وكذلك الادوية الخاصة بالمرضى من السكان. ولم تقم الادارة المدنية بإصدار امر بوقف انشاء هاتين المنظومتين اثناء العمل، ولا امر بهدمها قبل مصادرتها، وانما تم تسليم الأمر صباح امس اثناء عملية المصادرة، وبذلك منع السكان من حق الاستئناف عليها امام القضاء. وقال مصدر عسكري لصحيفة "هآرتس" انه تم مصادرة الألواح الشمية بناء على امر السيطرة على عقارات، والذي يسمح بمصادرة معدات غير قانونية لم يتم تثبيتها في الأرض، من دون تسليم اوامر. ويشار الى ان المحكمة العليا كانت قد اجبرت الجيش في ايلول 2016 على اعادة منظومات الطاقة الشمسية التي صادرها من التجمع البدوي في خان الأحمر، الى الشرق من القدس، وذلك بعد التماس المحامي شلومو ليكر ضد قرار المصادرة. وفي الاسبوع الماضي صادرت الادارة المدنية منظومة طاقة مهجنة (الواح شمسية ومولد ديزل) تم اقامتها في قرية جبة الديب الى الشرق من بيت لحم، من قبل منظمة "كومتي – مي"، قبل تسعة اشهر. وكانت الحكومة الهولندية قد تبرعت بمبلغ نصف مليون يورو لهذه المنظمة من اجل انشاء مشاريع كهرباء في عدة قرى فلسطينية. وتم تخصيص مبلغ 350 الف لمشروع الطاقة في جبة الديب. وقد احتجت هولندا على المصادرة وطالبت اسرائيل بإعادة المعدات.

الرابط المختصر: