لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الاحتلال يوجه 18 تهمة لمؤسس "شباب ضد الاستيطان



مثل ناشط فلسطيني معروف اليوم الاحد أمام محكمة عسكرية اسرائيلية حيث يخضع للمحاكمة في 18 تهمة مختلفة.

ومثل عيسى عمرو، وهو مؤسس حركة "شباب ضد الاستيطان" غير الحكومية، امام محكمة عوفر العسكرية الاسرائيلية قرب مدينة رام الله.

وبين التهم التي وجهت لعمرو أمور متعلقة بقضايا اغلقت في السابق واعتداء حصل عندما كان عمرو معتقلا.

وتم تأجيل المحاكمة الى 22 تشرين الاول/اكتوبر المقبل.

وتنشط حركة "شباب ضد الاستيطان" في مدينة الخليل كبرى مدن الضفة الغربية.

ويقيم 500 مستوطن إسرائيلي في جيب تحت حماية أمنية مشددة من الجيش، وسط 200 ألف فلسطيني في المدينة.

ويعتبر المجتمع الدولي جميع المستوطنات غير قانونية، كما يعتبر الاستيطان عقبة كبيرة امام عملية السلام.

واكد عمرو (37 عاما) في حديث لوكالة فرانس برس بعد المحاكمة "هذه محاكمة صورية، كذب واضح من قبل الجنود والضباط، والامر عبارة عن استهداف للمدافعين عن حقوق الانسان، واستهداف للمقاومة الشعبية السلمية في فلسطين".

وفي حزيران/يونيو 2016، تم توجيه 18 تهمة ضد عمرو، يعود بعضها الى عام 2010، بحسب منظمة العفو الدولية.

وقالت محاميته غابي لاسكي للصحافيين ان "الجيش الاسرائيلي لا يمكنه وقف التظاهرات السلمية بالاسلحة، ولهذا يقوم بذلك عبر تجريم حرية التعبير وحرية التظاهر".

من جهته، أكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي انه سيتم تقديم ادلة تثبت ان عمرو "شارك في اعمال شغب وهجمات ضد الجنود، ودعا الى العنف ومنع قوات الامن من اداء عملها".

ومثل جنديان امام المحكمة الاحد وتحدثا في شهادتيهما عن تظاهرة جرت في 26 شباط/فبراير 2016.

وقال الجنديان ان عمرو مع ناشط اخر يدعى فريد الاطرش قاما "بالتحريض على العنف" في تلك التظاهرة.

في حين قالت لاسكي بعد الجلسة للصحافيين "اعتقد انه تم اثبات انها لم تكن تظاهرة غير قانونية ولم تكن تظاهرة عنيفة، والتحريض لا يعني حمل لافتات" تنتقد الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية المحتلة.

وكانت منظمة العفو الدولية اشارت العام الماضي الى انه سيتم اعتبار عمرو "سجين رأي" في حال ادانته.

الرابط المختصر: