لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الأردن وإسرائيل يناقشان 3 مقترحات حول وضع الاقصى



قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين تأكيدهم على وجود مساعي أردنية بقيادة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لمحاولة تهدئة الأوضاع في محيط المسجد الأقصى قبل حلول صلاة الجمعة المقبلة.

وكشفت الصحيفة عن وجود اتصالات سرية تجريها حكومة الاحتلال الإسرائيلي مع الأردن من أجل مناقشة مقترحات من شأنها تخفيف حالة التوتر في محيط المسجد الأقصى والتي اشتعلت في أعقاب تركيب سلطات الاحتلال بوابات إلكترونية على مداخل الأقصى لإخضاع المصلين للتفتيش الدقيق.

وذكرت الصحيفة أن هذه الاتصالات يشارك فيها عن الجانب الإسرائيلي مبعوث رئيس الحكومة “يتسحاق مولخو، ومنسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق “يوآف مردخاي، وعن الجانب الأردني وزير الخارجية أيمن الصفدي.

وتنظر سلطات الاحتلال، بحسب الصحيفة إلى خطورة بقاء الأوضاع على ما هي عليه مع حلول يوم الجمعة، حيث يتوقع تجمع آلاف المصلين على مداخل الأقصى لأداء الصلاة رافضين الدخول للأقصى عبر البوابات الإلكترونية، ما يعني اشتعال منطقة الأقصى بأكملها، وهو ما لا ترغب فيه سلطات الاحتلال.

وأشارت الصحيفة إلى نية رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” عقد اجتماع تشاوري هذه الليلة لتقييم الأوضاع في المسجد الأقصى ولمناقشة توصية مخابرات الاحتلال بإزالة البوابات الإلكترونية منعا لتدحرج الأوضاع نحو الانفجار بسبب التوتر الحاصل في محيط الأقصى بسببها.

وقالت الصحيفة إن “الطرفين إسرائيل والأردن يدركان بأنه من الضروري الوصول إلى حل وسط قبل نهاية الأسبوع الجاري”، مشيرة إلى وجود 3 مقترحات على طاولة البحث المشتركة، في محاولة لتليين قرار سلطات الاحتلال تركيب بوابات إلكتروينة على مداخل الأقصى.

ومن هذه المقترحات، ان تكون عملية التفتيش الإلكتروني انتقائية على أساس معيار السن أو الجنس، فمثلا الرجال من سن معينة لا يتم إخضاعهم للتفتيش عبر البوابات الإركترونية، كذلك النساء والأطفال حتى سن معينة.

وثمة خيار آخر وهو ان تكون عمليات التفتيش عبر البوابات الإلكترونية بمشاركة منظمات دولية وباطلاع من قبل الحكومة الأردنية، بالإضافة إلى مقترح يقضي بإزالة البوابات الإلكترونية مقابل إعادة تفعيل مخطط وضع كاميرات حساسة داخل باحات الأقصى.

الرابط المختصر: