بالفيديو .. طولكرم: مزارعو شوفة استثمروا وفرة الانتاج في مصنع لرب البندورة

سندس علي: تعد البندورة في قرية شوفة جنوب شرق مدينة طولكرم ذهباً أحمراً، وذلك لاعتماد أهالي القرية على زراعتها وتسويقها كمصدر دخل للعديد من العائلات، إذ أن القرية تعتمد على الزراعة بالدرجة الأولى.

الإنتاج الكبير من البندورة هذا العام دفع بعدد من السيدات في جمعية شوفة التعاونية للخدمات الزراعية إلى جلب مشروع لإنتاج رب البندورة، إذ تشتري الجمعية البندورة من المزارعين بدلاً من أن يبيعوها بأسعار منخفضة خاصة في فترات وفرتها، وبالتالي تضمن الجمعية المحافظة على أسعار البندورة في السوق، إضافة لكون هذا المشروع وفر فرص عمل لسيدات من القرية.

وتدخل عملية إنتاج رب البندورة في عدة مراحل، أولها قطف ثمار البندورة وغسلها، ومن ثم إدخالها إلى آلة لعصرها، وبعد ذلك يتم طبخها وتعبئتها، وقبل التعبئة تتم عملية تعقيم دقيقة.

وتقول انتصار دروبي " ما يميز منتجنا أنه طبيعي ولا يحتوي على أي نوع من المواد الحافظة، ومدة صلاحيته سنة مضيفةً أن المشروع جاء بعد الزيادة الكبيرة في الإنتاج هذا العام وتراجع الأسعار". 

بدورها،تقول أمينة حامد وهي إحدى العاملات في المشروع "بأنه سيتم تسويق المنتج إما للأفراد، أو في السوق المحلية إضافة للمؤسسات التي تعنى بالمنتجات الخالية من المواد لحافظة".

إلى ذلك أوضح، رئيس الجمعية فوزات دروبي بأن المشروع بتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون وبتنفيذ مؤسسة أوكسفام، وتقدم للجمعية بوساطة جمعية الإغاثة الزراعية الفلسطينية في طولكرم، بتكلفة "7 آلاف فرانك" سويسري إضافة لمساهمة مجتمعية وصلت لأربعة آلاف دولار.