لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بدائل البوابات الالكترونية.. أجهزة تكشف العورات وتنتهك الخصوصيات



أشارت تقارير إعلامية إلى أن “اسرائيل” تعتزم استبدال البوابات الالكترونية بأجهزة مراقبة جديدة تشبه تلك التي أثارت ضجة واسعة في المطارات العالمية عام 2009، عقب محاولة النيجيري عمر فاروق عبد المطلب تفجير طائرة أمريكية بولاية ديترويت بعد قيامه بتهريب مادة “بي إي تي إن” شديدة الانفجار، واثارت حينها ضجة اخلاقية عالمية حول مشروعية تطبيقها؛ لما تثيره من مخاوف اخلاقية وطبية، خاصة ان هذه الاجهزة التي تعمل بـ”المسح الضوئي” تمكن رجال الامن من رسم صورة متكاملة للاشخاص الذين يتعرضون لها، وتظهر عوراتهم.

يوضح مدير دائرة الطاقة والرصد الاشعاعي في وزارة الصحة الفلسطينية، اسماعيل الحروب، في حديث مع “القدس”دوت كوم، مبدأ عمل “الماسح الضوئي” الذي تنوي “اسرائيل” تركيبه، مشيرًا “إلى أنه يشبه كاميرا المراقبة العادية، ويثبت في الأماكن التي تريد الجهات مراقباتها، ولا يمكن ملاحظته أو تمييزه عن الكاميرا العادية، وهو يحتوي الجهاز على كاميرا تصدر ترددات عالية “كهرومغناطيسية” تقوم باختراق الأجسام وتقوم كاميرا أخرى مرفقة بتصوير الشخص مثل الكاميرا العادية لكن بدون ملابس، وتظهرها على شاشة خاصة، ويمكن للجهة القائمة على الجهاز أن تنتقي أي شخص وتقوم بمسحه بشكل أوسع من بين مجموعة أشخاص، من خلال تسليط الكاميرا عليه دون أن يشعر بذلك”.

ولفت الحروب إلى، “أن هذا الجهاز يقوم بتصوير الشخص عاريًا، ويكشف أدق تفاصيل جسده، إضافة إلى أنه يكشف ما إذا كان يحمل معادن أو متفجرات أو غيرها، مبينا أن أجهزة مكافحة الارهاب في أوروبا رفضت استخدام الجهاز إضافة إلى ألمانيا لانتهاكه خصوصيات المواطنين”.

وبين الحروب، “أن هذه الموجات تصيب جسم الانسان بحالة توتر نتيجة تعرضها لطاقة خارجية ليس بحاجة اليها، وتؤثر على الأشخاص الذين يضعون أجهزة مثل البلاتين في أجسادهم، إضافة إلى أنها تشكل خطورة على الأشخاص الذين يضعون منظمات لدقات القلب، حيث تعمل هذه الموجات على تعطيل تلك الأجهزة مما قد يتسبب بمشاكل صحية خطيرة، لكنه قلل من خطورتها تجاه إمكانية أن تسبب مرض السرطان خاصة أن الاشعة السينية لا تسبب تأينا للخلايا وبالتالي لا يتعرض الشخص لمخاطر الاصابة بالسرطان.

وحول عمل البوابات الالكترونية، أشار الحروب، “إلى أنها تعمل بموجب نبضات وموجات كهرومغناطيسية للكشف عن المعادن، وكلما كانت الموجات أعلى كلما كانت قدرة هذه الموجات أقوى على اختراق الجسم والكشف عن المعدن، وتسبب نفس الأمراض التي تسببها الماسحات الضوئية”.

ولم تستبعد جهات رسمية فلسطينية، بان “إسرائيل” تستخدم هذه التقنية بشكل سري، خاصة أنها قامت مؤخرًا بزرع كاميرات متطورة في مختلف الشوارع التي يقصدها المستوطنون، إضافة إلى المعابر التي يدخل من خلالها الفلسطينيون الى “إسرائيل”.

وبحسب ما توفر لـ “القدس”دوت كوم من معلومات حول تلك الأجهزة فان أجهزة الماسح الضوئي هي تقنية جديدة، إذ تقوم بتصوير كامل أجزاء الجسم متجاوزة الثياب التي يرتديها الشخص، وتكشف عن جميع تفاصيل الجسد حتى الجراحات الترقيعية أو زراعة الأعضاء في الجسم.

وتسبب هذه الأجهزة بحسب ما هو منشور في أكثر من دراسة علمية وتقارير إعلامية، بآثار نفسية ومعنوية، إضافة إلى مخاطر وأضرار صحية قد يسببها الماسح الضوئي، قد تصل إلى حد الاصابة بالسرطان، في حال تعرض الشخص بشكل متكرر لها، إضافة إلى أنها تؤثر على خصوبة الرجال ومستوى الذكاء، بحسب تقارير منشورة.

الرابط المختصر: