تنسيق اردني فلسطيني عشية زيارة وفد امريكي للمنطقة خلال ايام

اعلن الجانبان الفلسطيني والاردني عن تشكيل خلية ازمة للتعامل مع ملفي القدس وعملية السلام.

جاء ذلك في ختام الزيارة السريعة التي قام بها العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني لرام الله اليوم استغرقت نحو ساعة ونصف الساعة اجرى خلالها محادثات مع الرئيس عباس حول احداث الاقصى وعملية السلام.

ووصف د. رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين في تصريحات للصحفيين الزيارة، بأنها" كانت مهمة ومثمرة بحثت عدة ملفات منها، ما جرى في القدس وتقييمه ومواجهة أي مخاطر أخرى مقبلة قد تحدق بالمدينة".

وأشار المالكي إلى:"أن الرئيس عباس والملك عبد الله اتفقا على تشكيل خلية ازمة فلسطينية اردنية لتقييم ما جرى وبحث ما قد يجري بخوص ملفي القدس وعملية السلام".

وقال :"إن وفدا أمريكيا سيزور المنطقة خلال الأيام المقبلة، وأن الجانبين قاما بتنسيق المواقف من اجل التعامل معه".

مصادر سياسية قالت :"إن الزيارة معنوية في الدرجة الأولى لدعم صمود الفلسطينيين خصوصا بعد الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى المبارك. موضحة أنها كانت إيجابية، لكنها "لم تحمل أشياء جوهرية".

وحطت طائرة الملك عبد الله في مقر الرئاسة برام الله الساعة الواحدة إلا عشر دقائق بتوقيت فلسطين، وبعد استقباله من قبل الرئيس عباس امام حرس الشرف، بدأ اجتماع بين الزعيمين استمر أقل من ساعة ونصف.

والزيارة هي الثانية للملك عبد الله إلى رام الله منذ العام 2012.

وأكد العاهل الأردني الاحد ان مستقبل القضية الفلسطينية "على المحك"، وان الوصول الى حل سلمي للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين "يزداد صعوبة".

وقال انه "لولا الوصاية الهاشمية وصمود المقدسيين لضاعت المقدسات منذ سنوات، ونحاول كل جهدنا لتحمل مسؤولياتنا" مؤكدا ان"نجاحنا يتطلب الموقف الواحد مع الأشقاء الفلسطينيين، حتى لا تضعف قضيتنا ونتمكن من الحفاظ على حقوقنا".