لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بالفيديو .. غزة: "شروق وصابرين" .. تعوضان الأطفال مرضى السرطان عن الدروس المتأخرة



رويدا عامر: من المعروف أن الأطفال مرضى السرطان يواجهون مشكلة في تأخرهم في الدراسة بسبب فترات العلاج الطويلة وهو ما ينعكس على نفسية الأطفال، لذا فكرت كلا من الشابتين شروق الريس وصابرين أبو شاويش، التطوع لتقديم دورس تعليمية داخل مستشفى الرنتيسي في غزة الذي يرعى أطفال السرطان بطريقة جديدة ومختلفة بعيداً عن الطريقة المنهجية والتقليدية والتي نالت  اعجاب الأطفال.

وتقول صابرين أبو شاويش احدى القائمات على برنامج الدروس التعليمية لـ" وطن" إن " هدف الفكرة تمكين الأطفال من تحصيل العلم وبناء مستقبلهم، مع مراعاة ظروفهم ومتابعتهم للعلاج وسفرهم للخارج، نحن ندرسهم المنهاج الفلسطيني المعتمد من وزارة التربية والتعليم، كما نقوم بأنشطة لامنهجية متعددة وبرنامج تثقيف وتوعية صحية لنساعدهم على مواجهة المرض والشفاء منه".

بدورها، تقول شروق الريس" نقدم أنشطة لامنهجية للأطفال من خلال اللعب والتثقيف التربوي والصحي والرسم أيضاً، والأطفال يسعدون معنا، كما أن الأهالي يشعرون مرتاحون لأننا نتابع أطفالهم ويتفاعلون معنا".

من جانبه شجع أخصائي الدم وأورام الأطفال الدكتور عوض الهالول، فكرة الدروس التعليمية قائلاً:" يجب أن يشعر مريض السرطان بأنه جزء أساسي من المجتمع، وهذا يؤثر على نفسية الطفل، والتعليم مقوم أساسي من تركيبة وبنية الطفل".

ويضيف" انقطاع الطفل عن التعليم يشعره بأنه يختلف عن الأطفال الآخرين وهو ما يؤثر على نفسية الطفل، وجود الدروس التعليمية لها أثر مادي ومعنوي ونفسي، الأثر المعنوي أنه يشعر بأنه يمارس حياته كالآخرين، ويستطيع التواصل مع المجتمع ويقوم بالدور الأساسي الذي كان يقوم به قبل المرض، أما الأثر المادي فإن الطفل لا يفقد سنين دراسية نتيجة المرض، حيث أن فترة اقامة هؤلاء الأطفال طويلة في المشافي".

الرابط المختصر: