لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الأسد: لن نسمح للإرهابيين ومن يدعمهم بتحقيق أي مكسب لا عسكرياً ولا سياسياً



قال الرئيس السوري بشار الأسد صحيح إن مواقف سوريا هي جزء من أسباب الحرب عليها، ولكن هناك أيضاً صراع دولي وموازين قوى مختلفة، مضيفاً أن سوريا كانت دائماً هدفاً ومن يسيطر على هذا الهدف يسيطر على القرار في المنطقة.

وأشار الأسد في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين الأحد إلى أن دعم الأصدقاء لسوريا ساهم في صمود الدولة السورية. ولفت إلى أنه ستكتب الفصول عن إيران والسيد خامنئي وحزب الله والسيد حسن نصرالله، إضافة إلى دعم الروسيا والصين، مؤكداً أن الانجازات العسكرية للقوات السورية المسلحة كانت هي الحرب وكانت هي السياسة.

وأوضح أن روسيا دافعت عن سوريا عبر مجلس الأمن وعبر دعم الجيش السوري وأرسلت قواتها وقدمت الشهداء، وأن إيران قدمت المساعدات الاقتصادية والعسكرية والسياسية من دون حدود.

الرئيس السوري قال لا أدري متى سنتحدث عن الانتصار على المشاريع الغربية لأن المعركة مستمرة، وأن المشاريع الغربية مع الإخوان وجماعات ما يسمى الإسلام السياسي فشلت، مؤكداً أن المعركة مستمرة.

الأسد: الحوارات كانت دائماً مع عملاء أو إرهابيين

الرئيس السوري أكد أن لا علاقة ولا دور لأي دولة غربية تريد العودة إلى سوريا إلا إذا قطعت علاقتها نهائياً بالارهاب، مشدداً لن نسمح للإرهابيين ومن يدعمهم بتحقيق أي مكسب لا عسكرياً ولا سياسياً.

وقال الأسد لقد دفعنا ثمناً غالياً في سوريا بسبب سياسة الهيمنة الغربية، مشيراً إلى أن الوزن العربي يساوي صفر في الساحة السياسية الدولية. ولفت إلى أن الرئيس في الولايات المتحدة هو منفذ للسياسات لأن اللوبيات الاقتصادية والعسكرية والتجارية هي صانعة للقرار.

الرئيس السوري أكد أيضاً على ضرورة خروج الإرهابيين وعودة الدولة، وشدد أنه لا يوجد أي مصالحة وأن من حق سوريا أن تضرب الإرهاب أينما تحرك، مكرراً أنه طالما القتال مستمر ضد الإرهاب فلا مكان لفكرة أمر واقع أو تقسيم في سوريا.

وقال الأسد بالنسبة لنا دور تركيا مع روسيا وإيران في دور الضمانة هو دور ضامن للإرهابيين وليس أكثر، مشيراً إلى أن أحد أسباب بقاء الرئيس رجب طيب أردوغان في السلطة هو دوره التخريبي في سوريا، مشيراً إلى أنه يلعب دور المتسول السياسي بعد فضحه في دعم الإرهابيين.

وتناول الرئيس السوري المفاوضات الجارية مع المعارضة السورية فرأى أن الحوارات كانت دائماً ومن دون أي مجاملة دبلوماسية كانت مع عملاء أو إرهابيين. كما أشار إلى أن المبادرات التي طرحت تحت عناوين إنسانية كانت بهدف تحقيق ما فشلوا بتحقيقه عبر الإرهاب.

وقال إن الثوار الحقيقيين هم أصحاب القيم الإنسانية، أما من وصفوهم بالثوار ليسوا أكثر من حثالة.

أما بالنسبة للتبدلات في التصريحات الغربية مؤخراً فرأى أنها ليس بدافع إنساني وإنما بسبب صمود القوات المسلحة ودعم الأصدقاء. وأوضح أن المرحلة الأخطر على سوريا كانت في السنة الأولى للحرب لأنه كان يتم العمل على البعد الطائفي.

الرابط المختصر: