لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

مؤسسة الحق في اللعب تختتم مشروع "النهوض بحقوق النساء والأطفال الفلسطينيين المهمشين في القدس "



اختتمت يوم أمس مؤسسة الحق في اللعب مشروع " النهوض بحقوق النساء والأطفال الفلسطينيين المهمشين في القدس الشرقية"، والذي تنفذه المؤسسة بدعم من الاتحاد الأوروبي وبشراكة كل من مؤسسة هاينرش بل ووزارة التربية والتعليم العالي والمجلس الأعلى للشباب والرياضة وعدد من المؤسسات الشريكة والمؤسسات العاملة في القدس الشرقية وضواحيها.

على مرمى حجر من القدس وقرب جدار الفصل في الرام وعلى ستاد الشهيد فيصل الحسيني، اقامت مؤسسة الحق في اللعب احتفالية اختتام المشروع وذلك بحضور حشد من الأسرة التربوية يترأسها الدكتورة شهناز الفار، مدير عام التأهيل والاشراف التربوي، والسيد بسام طهبوب نائبا عن معالي وزير التربية والتعليم الدكتور صبري صيدم، مدير مديرية ضواحي القدس، وممثلي المؤسسات الشريكة في المشروع ومؤسسات المجتمع المدني في القدس وضواحيها، وكوكبة من المعلمين والمعلمات والمدربين والمدربات، بالاضافة الى مشاركة مئة طفل من المستفيدين من المشروع.

وقد تخلل الحفل الختامي إلقاء عدد من الكلمات من قبل ممثلي وزراة التربية والتعليم العالي "نيابة عن معالي الوزير"، ومدير مؤسسة الحق في اللعب "جميل سوالمة"، أتبعه عرض ألعاب هادفة لمجموعة الأطفال، وقد شارك في الألعاب كافة الحضور من ممثلي المؤسسات. ومن ثم، تم تكريم المؤسسات الشريكة في المشروع وكافة المعلمين والمعلمات والقادة الشباب الذين شاركو في تنفيذ المشروع على مدار الثلاث سنوات المنصرمة، وساهموا في إنجاح المشروع وتطبيق برامج الحق في اللعب، للوصول الى بيئة تعلمية تعليمية آمنة إيجابية تفاعلية تعزز المهارات الحياتية لدى الأطفال المهمشين.

علما بأن المشروع قد استهدف 131 معلما ومعلمة، 76 من القادة الشباب و4102 طفل وطفلة في القدس الشرقية، وذلك من خلال عدد من الأنشطة منها التدريب والتأهيل والمتابعة لاستخدام اللعب والرياضة كأداة لتعزيز المهارات الحياتية، وأيضا من خلال حملات التوعية المجتمعية وبناء القدرات حول حقوق وحماية الطفل والنوع الاجتماعي والمشاركة في أنشطة اللعب والرياضة وتنظيم الفعاليات، ومن خلال أعمال التأهيل لساحات اللعب الآمنة ومرافق ذوي الاحتياجات الخاصة لعشرة مدارس في القدس وضواحيها وخمس مؤسسات وأندية. وكل ذلك لتحسين الفرص الاجتماعية والنفسية لهذه الفئات المهمشة.

الرابط المختصر: