لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

شهادات جديدة لأسرى أطفال تعرضوا لظروف اعتقالٍ وحشية



أكد مكتب إعلام الأسرى بأن الاحتلال الصهيوني مستمر في سياسته العدوانية والإجرامية بحق الأطفال الأسرى، من اعتقالٍ همجي وضغطٍ وابتزازٍ وتعذيب، مشيراً إلى أنه وفي كل يوم تنكشف حقائق جديدة من خلال الشهادات التي يدلىي بها هؤلاء الأطفال القاصرين، والذين يعتقلون في ظروف لا إنسانية، ويمارس الاحتلال بحقهم كل أشكال التعذيب.

واستعرض مكتب إعلام الأسرى مجموعة جديدة من الشهادات التي أدلى بها أطفال قاصرين يقبعون في سجن عوفر، حول تعرضهم لشتى أنواع التعذيب والضرب والتهديد والإرهاب، والمعاملة السيئة والتنكيل بهم منذ لحظة اعتقالهم وخلال استجوابهم، في استهتارٍ واضح بالأعراف والاتفاقيات التي أقرها المجتمع الدولي لحماية حقوق الإنسان، وصون كرامته، وخاصة الأطفال القاصرين.

وبيّن إعلام الأسرى بأن الطفل الأسير، يزيد أكرم حميدان (15 سنة)، من سكان قرية بدو قضاء رام الله، أفاد بأن عدد من المستعربين هاجموه مساء يوم 28/9/2017 من وسط بلدة بدو، وبطحوه أرضاً، ووجهوا له الضربات الشديدة والصفعات على كافة أنحاء جسده، وقام أحد المستعربين بالدوس على رقبته بشدة، وكاد أن يختنق وشعر أنه سوف يموت، واستمر ضربه خلال ذلك، ودون أية رحمة على رأسه ووجهه، بضربات حادة.

وأوضح الطفل حميدان، بأنه تم نقله إلى مستوطنة قريبة، واستمر التحقيق معه هناك بكل وسائل التنكيل، ولم يرحموا صراخه، ولم يراعوا طفولته وكذلك وضعه الصحي، فقد أجرى قبل اعتقاله بشهرين عملية في الخصية، وكانوا خلال التحقيق يوجهون له الشتائم البذيئة.

وأفاد الطفل الاسير وليد رياض الدالي، والذى لا يتجاوز عمره(14عاماً ونصف)من رام الله، وهو طالب في الصف العاشر، أنه اعتقل على يد مجموعة من المستعربين قبل شهر، فقد ألقوه على الأرض فور اعتقاله، وبدأوا بضربه بقسوة على كوع يده اليمنى، الأمر الذي أدى إلى كسرها، إضافة إلى حدوث جرح كبير بها، وانسياب الدماء منها بغزارة، إضافة إلى توجيه اللكمات على رأسه، وبشكل وحشي.

الطفل الدالي أوضح بأن جنود الاحتلال اقتادوه إلى مستوطنة قريبة، وخلال الطريق جرى ضربه باللكمات والبنادق، وهو مقيد ومعصوب العينين، وكان الضرب يتم على كافة أنحاء جسده، وخلال التحقيق هدده المحقق بتكسير يديه، وقام بتوجيه اللكمات له والشتائم البذيئة والنابية، وحرمه من تناول الطعام لفترة طويله لإرهاقه وتعذيبه.

الطفل حمادة جمال أبو عيد(16عاماً)، من رام الله، والذى اعتقل في أواخر سبتمبر الماضي، قال في شهادته لمكتب إعلام الأسرى بأن مستعربين قاموا بمهاجمته خلال مواجهات مع الاحتلال، فقد بطحوه على الأرض، وقام أحدهم بوضع المسدس في رأسه وأطلق منه طلقة في الهواء مما أثار رعبه بشدة، حيث اعتقد بأنه أطلق النار على رأسه مباشرة، لقتله وأدى ذلك لسقوطه على الارض من صوت الرصاصة الرهيب التي أُطلقت من سلاح ملاصق لرأسه، وقام المستعربون بمجرد سقوطه على الأرض بتوجيه الضربات المتتالية له على كافة أنحاء جسمه خاصة الرأس والوجه.

الطفل أبو عيد أوضح كذلك بأنه نقل الى مستوطنة قريبة، وتم التحقيق معه داخلها، ووجهوا له صفعات ومسبات وشتائم طوال الوقت، قبل أن يُنقل إلى قسم الاشبال فى سجن عوفر.

مكتب إعلام الأسرى يطالب بالتحقيق فى تلك الممارسات الإجرامية التي يتعرض لها القاصرين على يد جنود الاحتلال، ويطالب بإخضاع المسؤولين عن تعذيب الاطفال، لمحكمة دولية تختص بجرائم الحرب.

الرابط المختصر: