لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

ملك الاردن يؤكد دعمه للمصالحة بشكل كامل



قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن الأردن تدعم اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية بشكل كامل.

وشدد الملك على أن الاتفاق يشكل خطوة مهمة في دفع مساعي تحريك عملية السلام، وإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين، وبما يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد بين الرئيس محمود عبد وملك الاردن، في قصر الحسينية في العاصمة عمان مساء اليوم الأحد، حيث أطلع الرئيس ، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على آخر تطورات الأوضاع الفلسطينية وخصوصا ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس.

وبحث الرئيس عباس وملك الاردن في جلسة مباحثات، التطورات الإقليمية الراهنة، والجهود الهادفة لإيجاد حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، ومجمل المستجدات على صعيد قضية فلسطين، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية وخصوصا في القدس الشريف.

وأكد الجانبان على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف.

وقال الرئيس عباس عقب المباحثات، "في هذا الوقت بالذات هناك الحديث عن المصالحة الوطنية الفلسطينية، والاتفاق الذي جرى في القاهرة بيننا وبين حماس".

وأضاف الرئيس، "ما يهمنا، وما هو سارٍ، أن يكون الأشقاء في الأردن في الصورة ومتفقين معنا بشكل كامل حول مجمل القضايا التي جرت، ولذلك استعرضنا مع الملك عبد الله الثاني كل ما جرى سواء في نيويورك أو القاهرة أو ما سيجري في المستقبل حول الخطوات التي سنقوم بها".

وتابع: "نحن والأردن الشقيق حريصون على نجاح المصالحة الوطنية، ضمن الإطار الذي ورد في الاتفاق في القاهرة بأن يكون هناك سلطة واحدة وقانون واحد ونظام واحد وبندقية واحدة، وأن تتمكن حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها في قطاع غزة كما تمارسها في الضفة الغربية".

وفي ردّه على سؤال حول الجهد الأردني الذي يبذله الملك عبد الله الثاني لدعم حقوق شعبنا، عبّر الرئيس عن اطمئنانه التام، وقال: "الملك يحدثنا مسبقا ويضعنا في صورة الجهود ونحن مطمئنون لها ومتفقون معه جملة وتفصيلا".

وقال العاهل الأردني أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وجوهر الصراع في المنطقة، وهي دوما على رأس أولويات السياسة الخارجية للمملكة.

وتطرقت المباحثات التي تأتي في إطار التنسيق والتشاور الدائم بين البلدين، إلى أهمية العمل مع الإدارة الأميركية وتكثيف الجهود لإيجاد آفاق سياسية حقيقة للتقدم نحو حل الصراع، وإحراز تقدم على أرض الواقع خلال الفترة القادمة، خصوصا في ضوء التزام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعمل على تحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

 

الرابط المختصر: