لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

جامعة القٌدسْ تتبنى بطلة تحدي القراءةَ العَربي الَطالبةَ عفاف الشريفْ



منتصر العناني- قدّم رئيس جامعة القدس أ.د عماد أبو كشك منحة كاملةً لدراسة الطب للطالبة الفلسطينية عفاف الشريف الحائزة على لقب المتحدية الأولى للقراءة مقابل 7 مليون قارئ عربي في مسابقة تحدي القراءة العربي للعام 2017.

وجاء ذلك خلال حفل نظمته الجامعة لتكريم الطالبة شريف، تقديراً لحصولها على هذا اللقب، ورفعها اسم فلسطين عالياً بين دول العالم العربي على المستويين الثقافي والفكري.

وقال أ.د عماد أبو كشك: "سنعمل دوماً لتبني كل مبدع فلسطيني، لتكون جامعة القدس، حاضنة للمبدعين الفلسطينيين الذين يمثلون فلسطين في جميع المحافل الدولية، ويثبتون للعالم أجمع أنه بالإرادة والعلم تُصنع المعجزات وتُجتاز العقبات".

وأوضح أن جامعة القدس تولي اهتماماً كبيراً في تعزيز ثقافة القراءة واللغة العربية، فهي تطرح مساق اللغة والتفكير لطلبة الجامعة والذي يركّز على تحليل النصوص ونقدها بشكل بناء، مما يحفز الطلبة على الإبداع والتخيل، كما تطلق الجامعة عدة مبادرات ثقافية تعنى بهذه المجالات، وتمنح دائماً أفضل الفرص لطلبتها المتميزين خاصةً في المجالات الأدبية والفكرية.

 

وأشار عميد شؤون الطلبة في الجامعة د. عبد الرؤوف السناوي إلى أن استضافة وتكريم عفاف الشريف سيترك أثراُ إيجابياً في نفوس الطلبة ويحفزهم ويعزز الحركة الثقافية في الجامعة، مضيفاً أن رسالة شؤون الطلبة تتفق مع رسالة الجامعة التي تعنى بأطياف الشعب الفلسطيني وتتابع الانجازات أينما كانت، وتستضيف المتميزين في شتى المجالات وذلك في سبيل تعزيز الدور المجتمعي للجامعة.

 

بدورها أوضحت عفاف الشريف أن حصولها على اللقب لم يكن لولا مساندة عائلتها داعيةً طلبة الجامعة للمثابرة على القراءة لما لها من دور كبير في صقل الشخصية وبناء الإنسان المثقف. كما شكرت الشريف وعائلتها جامعة القدس على دعمها لإبداعات الطلبة وتقديم منحة كاملة لها لدراسة الطب فيها بعد إنهائها الثانوية العامة، وعلى استضافتها وتكريمها، معتبرين هذا التقدير شهادة عز وفخر لهم.

ويثبت الطلبة الفلسطينيون في مسابقة تحدي القراءة العربي كل عام تميزهم، حيث تُنظّم هذه المسابقة سنوياً بمبادرة من سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتهدف لتعزيز القراءة والمعرفة في العالم العربي، ويتدرج خلالها المشاركون عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها، وتتم مرحلة التصفيات وفق معايير معتمدة على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية التي تُعقد في دبي سنوياً في شهر أكتوبر.

وتعتبر جامعة القدس هي الحاضنة للمبدعين الفلسطينين والسباقه دوما لأخذ زمام المبادرات وتبنيها إيمانا منها بأهمية العمل على نشر المنافسه في الولوج الى الأبداع الذي نملكه كفلسطينين .

 

الرابط المختصر: