لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

وفاة أكبر طالب علم في العالم الطالب المسن : الحاج حسني الزيود عن عمر 67 عاما



اطلبوا العلم من المهد إلى الحد، هذه المقولة الشهيرة التي تحدث على طلب العلم في كل مراحل العمر ، و هذا ما فعلة الحاج الأستاذ ” حسني ” اكبر طالب في العالم الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى عن عمر يناهز 67 عاما، دخل اروقة الدراسية  الجامعية بالمملكة العربية السعودية و إليكم بالتفصيل حكاية اكبر طالب في العالم.

 

توفى الحاج حسني اكبر طالب في فلسطين و العالم اجمع عن عمر يناهز 67 عاما، و قد ولد في سيلة الحارثية قضاء جنين عام 1950 توفى وهو يطالع المواد المختصة في أكاديمية زاد للعلم الشرعي، حيث كان طالبا في كلية الشريعة وأصول الدين بالأكاديمية الإسلامية المفتوحة وأكاديمية زاد، وكان مقرر الإقامة بالمملكة العربية السعودية في المدينة الجامعية للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مطلع العام القادم ، حيث تم التحاقه بكلية الشريعة الأكاديمية الإسلامية المفتوحة عام 2009، و منذ ذلك الوقت و هو يواكب مسيرة العلم الشرعي، و قد وهب حياته كلها للعلم.

عاصر الأستاذ والطالب المسن حسني اكبر طالب في العالم، حيث شهد العدوان الثلاثي وحرب 67، و حرب الاستنزاف و أكتوبر عام 1973، و كانت حكايته عن تلك الحروب التي خاضتها الأمة العربية .

أعلن كلا من مدير عام الأكاديمية الإسلامية المفتوحة الدكتور راشد الزهراني ومدير عام أكاديمية زاد الشيخ العلامة محمد المنجد ومدير عام الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي إن وفاة الطالب المسن الحاج حسني الزيود نتيجة اصابتة بمرض ” نزيف نصفي على الدماغ “، و قد غرف باصابتة بالمرض منذ 11 اليوم، و ونقل إلى المشفى، و يقول ” أهل العلم  تلقينا اتصالا هاتفيا يوم الأحد الماضي، يفيد بوفاة اكبر طالب في العالم.

وقال الزيود سابقا في حديثه لوكالات الإنباء " إن حلمه بالحصول على الشهادة الجامعية "راوده منذ إنهائه المرحلة الثانوية العامة عام 1983، إلا أنه تراجع بسبب الواقع الاقتصادي الذي عاشه في تلك الفترة".

وتابع: لكن الحلم عاد مرة أخرى وبقوة بعد التغلب على بعض المعوقات الاقتصادية، والحمد لله تمكنت من الحصول على درجة الامتياز.

وأضاف الزيود أن جميع أبنائه أنهوا منذ أعوام دراستهم الجامعية وقبل حصوله على الشهادة الجامعية، الشيء الذي دفعه للبحث عن العلم وطلبه، حيث "اطمأن على أبنائه وحان دوره".

وعن طلب العلم بعد أربع عقود من حصوله على الثانوية العامة قال الزيود: العلم ليس له وقت محدد ومن يسعى للعلم يحصل عليه حتى لو في آخر يوم من حياته فالعلم لا يقتصر على سن معين.

وبدورها، كرمت محافظة جنين الزيود، ممثلةً بمحافظها طلال دويكات، لتفوقه الدراسي وإصراره على مواصلة التعليم. واحتفت العديد من الفضائيات المحلية والعالمية بإصرار الزيود على طلب العلم .

الرابط المختصر: