لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

وزارة الثقافة تنظم سرداً للحكاية الشعبية في عدد من مدارس المحافظة



    نظمت وزارة الثقافة وضمن خطتها في حماية الموروث الثقافي، وبالشراكة مع مديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم، سرداً لمجموعة من الحكايات الشعبية نفذتها مها حنون، الناشطة الثقافية في مجال التراث والحكاية الشعبية  بحضور: مدير مكتب وزارة الثقافة منتصر الكم، ومدراء ومديرات المدارس، والعشرات من طالبات وطلاب المدارس المستهدفة وهي: بنات محمود الهمشري، بنات زهير المحسن، بنات فلسطين، بنات فاطمة الزهراء، ذكور خالد بن سعيد، وذكور أجنادين.

 

    وأكد مديرو ومديرات المدارس  على دور وزارة الثقافة في دعم الأنشطة والفعاليات التراثية، وعلى عراقة التراث الفلسطيني الذي لم يغفل الأعداء في محاولتهم لطمس الهوية والتراث الوطني الفلسطيني، وأشاروا  إلى أن التراث الفلسطيني هو شاهد على الحضارة والوجود ويتميز بخصوصية عالية، مما يستدعي السعي بكافة السبل للتصدي لمحاولات الاحتلال سرقة التراث والآثار الفلسطينية.

 

 وقال منتصر الكم: " أن هذه الأنشطة تأتي ضمن خطة وزارة الثقافة في دعم الموروث الثقافي، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بتراثنا الشعبي الذي يعزز ويؤكد تمسكنا بهويتنا، ومن أجل ترسيخ هويتنا في نفوس أبنائنا، يجب علينا كمثقفين وأدباء وصانعي قرار، أن نهتم بالحكاية الشعبية والوطنية، كونها إحدى المصادر الرئيسية للمعلومات والأحداث التي مرت بها قضيتنا الوطنية" .

   وثمن الكم دور وزارة التربية والتعليم بالاهتمام بالتراث الوطني الفلسطيني؛ سواء ما تضمنه المنهاج الفلسطيني في المباحث الإنسانية من أجل إحياء تراثنا في نفوس أبنائنا وربطنا به، أو من خلال النشاطات المختلفة كالإذاعة الصباحية في المدارس وإحياء المناسبات المختلفة خاصة المرتبطة بالتراث والمسابقات المتعددة كمسابقة الدبكة والعمارة الفلسطينية والرسم وغيرها.

 

    وبدورها قالت مها حنون: " أننا كشعب تحت الاحتلال نقدر ميراثنا الحضاري، كانعكاس مهم لهويتنا الحضارية والثقافية في وقت يسرق فيه الاحتلال الإسرائيلي ليس فقط أرضنا، وإنما فلكلورنا وطعامنا وزينا التقليدي والكوفية الفلسطينية".

  كما تحدثت حنون عن الهدف من رواية الحكاية الشعبية وهو التعريف بلون من ألوان التراث الشعبي، وفيه دعوة إلى التمسك بالأصالة والأرض، والربط بين الماضي والحاضر من خلال ألوان الأدب المختلفة، وترسيخ منظومة من القيم والأخلاق تحث عليها الحكاية الشعبية.

    وقام مها حنون بسرد مجموعة من الحكايات الشعبية أمام مسامع الطلبة في جو من التفاعل والحماسة، وقد استفاد من هذه الأنشطة حوالي 1000 طالب وطالبة في مدارس المحافظة.

الرابط المختصر: