لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بيان صادر عن إدارة جامعة فلسطين التقنية خضوري بشأن تعليق الدوام من قبل مجلس الطلبة



الطلبة الأعزاء وذويهم

أسرة الجامعة

لقد أعلن مجلس الطلبه عن تعليق الدوام إلى إشعار أخر وقام بإغلاق بوابات الجامعة وأبنيتها . وفي هذا السياق نجد لزاما علينا تسليط الضوء على مجموعة من الحيثيات والمعطيات :

1. إن الإعلان عن الإضراب لم يأت دفاعا عن مصالح الطلبه بل جاء في الواقع إحتجاجا على إنزال بعض العقوبات الانضباطية بحق بعض أعضاء مجلس الطلبة وذلك على خلفية مخالفات سلوكية وأكاديمية متكررة . وتشمل تلك المخلفات على سبيل المثال : عرقلة وتشويش سير المحاضرات والإمتحانات ، الإساءة الشخصية لبعض أعضاء الهيئة التدريسية وتوجيه الإهانات لهم بل وتهديدهم .

2. لقد إستحق هؤلاء الطلبة تلك العقوبات إستنادا إلى تعليمات الضبط الخاصة بالطلبة والمعتمدة حسب الأصول . كما جاءت انسجاما مع  مدونة السلوك الجامعي -ميثاق الشرف- والذي تم التوقيع عليه بتاريخ 6/12/2015 من قبل كافة أطراف المجتمع الجامعي بمن فيهم مجلس الطلبة والكتل الطلابية كافة . وقد ورد في المواد (7) و (9) ما يلي : 

 

(مادة 7) : " كل فرد من أفراد المجتمع الجامعي يكون تحت طائلة القانون والنظام ؛ وكل من يتجاوز حدود ذلك القانون في عمله أو تعامله أو سلوكه يكون عرضة للمساءلة في إطار قوانين الجامعة وتعليماتها وأنظمتها "

(مادة 9) :" لا تمنح المناصب الإدارية أو الأكاديمية أو النقابية أو الطلابية أو الهيئات الإعتبارية من أطر أو مجالس أي حصانة تحمي أحدا من المساءلة في إطار القوانين والانطمة المرعية .. "

 

3. إن تسويغ إغلاق الجامعة كإنتصار لمصالح جموع الطلبه ودفاعا عن مطالبهم ليس إلا ذر الرماد في العيون . فالذين اغلقوا أبواب الجامعة يدافعون فقط عن مصالحهم هم ويطالبون بمنحهم الحصانة إزاء غياباتم ومخالفاتهم السلوكية والأكاديمية وهو ما لا نقبل به . إن قيام المجلس بالإعلان عن التعليق العبثي للدوام  يضرب عرض الحائط بمصالح الطلبة وذويهم ويضر بالمصالح العليا لجامعة الدوله العتيدة والتي ينبغي أن تبقى منهلا مشرعا للعلم وللتعليم المقاوم  بدلا من أن تغدو مغلقة خاوية على عروشها. 

4. لقد حققت الجامعة في السنين الأخيرة وعلى مختلف الأصعدة انجازات يشهد لها القاصي والداني  وقد بذلت الإدارة ولا تزال جهدا موصولا في إطار مواردها المحدودة  لتوفير مرافق وخدمات  وحياة جامعية كريمة لطلبتها وعامليها . ومع ذالك فالعمل جار على قدم وساق لاستكمال المسيرة النهضوية وتطوير البيئة الجامعية، وذلك لا يكون بين عشية وضحاها ولكن وبكل تأكيد فإن إغلاق أبواب الجامعة ، بحجج واهية لا تنطلي على أحد، يشكل خطرا ماثلا وجديا على مسيرة الجامعة وعلى مستقبل طلبتها .  

اننا ندعو مجلس الطلبة إلى أن يرتقي إلى مستوى المسؤولية وأن يلغي دعوته للإضراب . كما ندعو الطلبة الأعزاء إلى العودة إلى مقاعد الدراسة كالمعتاد صباح يوم الأحد الموافق 3/12/2017

الرابط المختصر: