اختتام برنامج “النجاح في عالم متغير” في طولكرم

اختتمت الفلسطينية لإسناد الطلبة "بيت نجاح فلسطين" برنامج "النجاح في عالم متغير"  في مدينة طولكرم، بمشاركة  100 طالب وطالبة من جامعات وتخصصات مختلفة، واحتوت المرحلة النهائية على عدة ورش تدريبية نظمها المشاركين في البرنامج، أولها ورشة  "أربع سنوات من النجاح" التي قدمها كل من المتطوعين: يم تكروري، إياد برانسي، سهاد خليلية وضياء شديد، وتضمنت تقديم النصح والإرشاد للطلبة الجدد، فيما يتعلق بكيفية اختيار التخصص، والتعريف بنظام العلامات الجامعي، وإرشاد الطلبة في السنة الثالثة والرابعة إلى أهمية تدعيم ما تعلموه نظرياً في الجامعة؛ لاكتساب بعض الخبرات العملية، واقتراح مجموعة من الطرق التي تساعدهم في التشبيك مع المؤسسات، وكيفية تسويق أنفسهم في قطاع العمل.

وأطلقت المشتركات روان الشافعي وهبة خرسا ورشة "مطب صناعي"، حيث هدفت إلى كيفية مواجهة المشاكل التي من الممكن أن نتعرض لها من خلال عرض قصص نجاح مختلفة، والحديث عن أهمية إدارة الوقت والتخطيط للمستقبل، والتعرف إلى أنواع النجاح المختلفة.

إضافة إلى ورشة  "تطوع بلا حدود" التي نظمها كل من: عوض زيود، نور شواهنة، دانية خالد، منصور ربايعة ورشدي زيد، وتضمنت التعرف على صفات المتطوع وحقوقه وواجباته، وركزت على إيضاح أهمية العمل التطوعي للمتطوع من جهة والمجتمع من جهة أخرى، وعرفت عن النجاح وأنواعه وطرق الوصول إليه، وركزت على أساسيات النجاح، وتم التطرق إلى ثلاث مواضيع (التفكير خارج الصندوق، الاتصال والتواصل، وفن إدارة الوقت)، حيث تم الحديث عنها وربطها بمفهوم النجاح.

وركزت ورشة "غير حياتك"  التي قدمها كل من المتطوعين: سماح نبريصي وهدى عوده، على كيفية إدارة الوقت وتنظيمه، وعن النجاح والفشل، وهدفت إلى تطوير المكون الذاتي لدى المشاركين من خلال تمارين مختلفة تعمل على تنمية عملية إدارة الذهن والتفكير لديهم.

أما ورشة "أستطيع" التي قدمها كل من المتطوعين: يم تكروري وضياء شديد، هدفت إلى زيادة الوعي لدى الطلبة وخاصة طلاب السنة الأولى في اختيار تخصصاتهم، ومساعدتهم في حل المشاكل التي من الممكن أن يواجهونها، وزيادة معرفتهم بطرق تحقيق الذات، وكيفية تحقيق أهدافهم وطموحهم، وتضمنت أيضا الحديث عن النجاح والفشل من خلال عرض نماذج عن قصص نجاح مختلفة.

وجاءت هذه الورشات ضمن برنامج النجاح في عالم متغير والذي تم تنفيذه في مدينة طولكرم، وهو برنامج شبابي يستهدف طلاب الجامعات الفلسطينية والخريجين الجدد، يهدف بشكل رئيسي إلى تزويد الشباب الفلسطيني بالعديد من المهارات الحياتية والمهنية والتي من شأنها أن تعزز وتنمي مفاهيم تقدير الذات وتطويرها، الاتصال والتواصل، العمل ضمن فريق والقيادة الفعالة، بالإضافة إلى تعزيز المهارات التنظيمية والتفكير الإبداعي.