لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

مسلمون يؤدون صلاة الجمعة أمام البيت الأبيض احتجاجًا على قرار ترامب



احتشد نحو 300 مسلم، لأداء صلاة الجمعة، أمام البيت الأبيض، في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتجاجا على قرار الرئيس دونالد ترامب، الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.

وضم الحشد، قادة كبرى المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة وأمريكا الشمالية، بالإضافة إلى مسيحيين ويهود أرثوذكس من المعارضين لتصنيف القدس عاصمة لإسرائيل.

ومن بين المنظمات الإسلامية المشاركة في الاحتجاج، مجلس العلاقات الإمريكية الإسلامية (كير)، والدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية، والمجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية، ومنظمة مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين.

وقال نعيم بيك، مدير برنامج العلاقات بين الأديان في الدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية، إنّ "الاحتجاج أمام البيت الأبيض، جاء لسوء قرار ترامب".

ولفت إلى أنّ" الفلسطينيين يعيشون في ظروف مريعة، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، سيزيد من معاناتهم، كما لن يحقق السلام بين فلسطين وإسرائيل".

من جهته، أوضح الشيخ عمر سليمان، الذي أم المصلين أمام البيت الأبيض، أنّ "إعلان ترامب فضح أنه ليس هنك ما يسمى بعملية سلام".

ومضى قائلا: " إذا كانت هناك عملية سلام حقيقية؛ فإن الولايات المتحدة لم تكن وسيطاً نزيهاً".

أما الحاخام الأرثوذكسي يوسرائيل ديفيد وايز، المتحدث باسم منظمة "اليهود المتحدون ضد إسرائيل" فأشار إلى أن مجيئه إلى البيت الأبيض برفقة عدد من الحاخامات، كان بدافع التأكيد على أن "الصهيونية، تحاول اختطاف اليهودية باسمنا، وتحاول مصادرة نجمة داود، وتدعي أننا عرق واننا نملك تفويضا من الله للاحتلال والسرقة".

واستطرد قائلاً: "الصهيونية تحاول تشويش العالم بين ما هو يهودي وما هو صهيوني، وأن هناك مشاكل بين المسلمين واليهود، فالصهيونية حركة شريرة وأنانية توظف ببساطة، الدين لتحقيق أهدافها".

واعترف ترامب، أمس الأول الأربعاء، بالقدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، وأوعز بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى الشطر الشرقي المحتل من المدينة منذ 1967، ما أطلق غضبا عربيا وإسلاميا وقلقا وتحذيرات دولية من التداعيات.

الرابط المختصر: