لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

استشاري محافظة طولكرم يعبر عن رفضه لقرار الرئيس الأمريكي بنقل سفارة بلاده للقدس المحتلة



عبر أعضاء المجلس الاستشاري لمحافظة طولكرم عن رفضهم لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، مؤكدين على أن ذلك يضرب عرض الحائط جميع المواثيق والأعراف الدولية، مشددين على التضامن الشعبي والرسمي والالتحام مع القدس وأهلها في مواجهة اعتداءات الاحتلال واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية وتحديداً المسجد الأقصى المبارك، داعمين توجهات القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس " أبو مازن" في التحرك عربياً وإقليماً ودولياً وعلى كافة المستويات للدفاع عن حقوق شعبنا العادلة وغير القابلة للتصرف.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للمجلس، والذي ترأسه محافظ طولكرم عصام أبو بكر، وباستضافته جامعة فلسطين التقنية " خضوري" بناءً على توصية في الاجتماع السابق، وبمشاركة رئيس الجامعة د. مروان عورتاني، وبحضور جميع الأعضاء وجهات الاختصاص.

ونقل المحافظ أبو بكر لأعضاء المجلس تحيات الرئيس محمود عباس" أبو مازن" وتأكيده على التمسك بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها القدس، عاصمة دولة فلسطين، مشدداً على أهمية رأب الصدع الداخلي وإتمام الوحدة الوطنية باعتبارها الخيار الإستراتيجي لمواجهة مخططات الاحتلال وعدوانه المستمر.

وتحدث المحافظ أبو بكر عن الوضع الداخلي للمحافظة وجهود المؤسسة الأمنية في تطبيق القانون والنظام العام والحفاظ على السلم الأهلي، مشدداً على أهمية خلق ثقافة عامة تجاه منظومة السلم الأهلي والتي يعتبر المواطن شريكاً أساسياً فيها، علاوة على متابعة جميع القضايا والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، ومنها إزالة التعديات على الأودية، ومتابعة ملف مشاطب المركبات والآثار الناتجة عنها من الضرر للمواطنين والإيذاء للمشهد العام في المحافظة.

وأوضح المحافظ أبو بكر أن الاجتماع الدوري للاستشاري جاء هذه المرة في جامعة خضوري، بناءً على توصية سابقة لمناقشة مجموعة من القضايا التي تخص الجامعة، لإيجاد الحلول التي من شأنها دعم المسيرة التعليمية، منوهاً إلى أنه تم معالجة بعض الإشكالات التي واجهت الجامعة خلال الفترة الماضية من خلال متابعتها مع جهات الاختصاص، مشدداً على وضع خطة تشارك فيها جميع المكونات والمستويات للرقي بمكانة الجامعة باعتبارها أحد الركائز الأساسية للمجتمع الكرمي، إضافةً للتأكيد على دور الجامعات والكليات الأخرى على مستوى محافظة طولكرم.

من جانبه قدم أ.د. مروان عورتاني عرضا تفصيليا عن وضع الجامعة الأكاديمي والإداري وبرامجها الأكاديمية وخصوصيتها والنشأة التاريخية لها في مقرها الرئيس وفروعها في رام الله والعروب، مؤكداً على أهمية وجود حرم محدد وواضح للجامعة مثل بقية الجامعات وتوحيد أراضي الجامعة من خلال المتابعة مع مجلس الوزراء والجهات المختصة ذات العلاقة، والذي من شأنه أن يساهم في تحقيق خططها التطويرية والأكاديمية.

وتقدم د. مروان بالشكر للرئيس محمود عباس "أبو مازن " ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله ومحافظ طولكرم عصام أبو بكر ووزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم والوزراء المختصين، والمجتمع الكرمي على جهودهم من خلال اتخاذ إجراءات عملية لدعم الجامعة، من أجل استكمال مسيرتها التطويرية والعلمية.

وبين أ.د. عورتاني ان الجامعة تعمل على انجاز العديد من المشاريع الإنشائية والتطويرية ومن بينها مبنى كلية الهندسة التكنولوجية ومبنى منيب المصري للأعمال وكلية الدبلوم ومجمع الخدمات مبنى المركز الثقافي والصحي والتي جميعها تأتي استجابة لنمو الجامعة المتسارع وتحقيق التطور النوعي.

وتطرق الى مشاريع الجامعة المستقبلية والتي من بينها مشروع الحديقة التكنولوجية، ومراكز التمييز وإنشاء مبنى الطب البديل والعلاج الطبيعي ضمن إطار كلية العلوم التطبيقية الطبية، ومبنى البحث العلمي والدراسات العليا، منوهاً إلى أن كل ذلك بحاجة إلى موارد تمويلية من خلال الشراكة مع الحكومية والقطاع الخاص والشركاء الدوليين والمغتربين لدعم تحقيق نهضة عمرانية نوعية.

وفيما يتعلق بالوضع القانوني بين أ.د. مروان عورتاني انه تم انجاز قانون للجامعة سيقدم في الربع الاول من عام 2018، وهيكل جديدة بالإضافة الى العمل على انجاز الخطة الإستراتيجية واعتماد المكافئة التطويرية لمكافئة ومساواة كادر الجامعة بأقرانهم في الجامعات الأخرى وتعديل سلم الرواتب.

هذا وخرج عن الاجتماع عدد من التوصيات، منها التأكيد على أن يكون لخضوري حرم جامعي وتوحيد أراضي الجامعة، والتأكيد على حاجة الجامعة لتقديم وعبر مختصين قانون خاص بها وعرضه على مجلس الوزراء، والتسريع في عملية تشكيل مجلس أمناء للجامعة ممثل لكافة القطاعات على مستوى الوطن، والتركيز على تنمية الموارد وتجنيد الأموال لصالح المشاريع التطويرية في الجامعة، وتفعيل التواصل ما بين الجامعة بكل مكوناتها مع المجتمع المحلي ومؤسساته وإطلاعهم بشكل دائم على إنجازات خضوري والتحديات التي تواجهها، والتوصية بالإعداد لزيارة وفد رفيع المستوى من محافظة طولكرم لمحافظة الخليل لتعزيز التواصل ما بين المحافظتين، وخاصة بعد أن لاقت زيارة وفد الخليل الاستحسان في محافظة طولكرم.

الرابط المختصر: