إصابات واعتقالات في جمعة الغضب الثانية

أصيب عشرات المواطنين بالاختناق إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرات التي خرجت في كافة محافظات الوطن عقب صلاة الجمعة، تنديدا بقرار ترامب بالاعتراق بالقدس عاصمة لاسرائيل، في جمعة الغضب الثانية، التي دعت اليها القوى الوطنية والاسلامية.

وقال مراسلة أجيال في القدس أن 30 ألف مواطن أدوا صلاة الجمعة في الأقصى ثم توجهوا ضمن مسيرات جابت شوارع البلدة القديمة باتجاه باب العامود، في حين قامت شرطة الاحتلال بقمع المصلين ومحاولة تفريقهم، بعد تعزيز تواجدها منذ ساعات الصباح في المدينة المقدسة.

وقرب حاجز "قلنديا" شمال القدس اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال أطلق الاحتلال خلالها الغاز المسيل للدموع والرصاص المغلف بالمطاط.

 في الخليل استخدم الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام، لقمع المسيرات ومنعها من مواصلة المسير باتجاه باب الزاوية، ما أدى لاصابة المشاركين بالاختناق.

كما اندلعت مواجهات مع الاحتلال قرية كفر قدوم وبلدتي عزون وجيوس قرب قلقيلية، كما أصيب عشرات المتظاهرين بالاختناق خلا المواجهات التي اندلعت عقب صلاة الجمعة غرب طولكرم.

 وفي بيت لحم افاد وكالة "وفا" بان قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة التي انطلقت بالقرب من مخيم العزة وصولا الى المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، مطلقة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما ادى الى اصابة عدد من المشاركين بالاختناق.

وكان المشاركون قد ادوا صلاة الجمعة عند الشارع الرئيس القدس-الخليل قرب مخيم عايدة قبيل انطلاق المسيرة.

كما اعتقل الاحتلال 3 مواطنين من بينهم صحفي خلال مواجهات اندلعت في سهل عاطوف جنوب شرق محافظة طوباس.

وأدى مئات المواطنين صلاة الجمعة اليوم، في ميدان الشهداء وسط مدينة نابلس؛ وذلك ضمن الفعاليات الرافضة لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.

وعقب انتهاء الصلاة، خرج المصلون بمسيرة جابت شوارع نابلس باتجاه حاجز حوارة جنوب المدينة، حاملين الأعلام الفلسطينية، ومرددين الشعارات الغاضبة والرافضة لقرار ترمب والمؤكدة على عروبة القدس.

وشارك مئات المواطنين في مسيرات غاضبة انطلقت من جميع المحافظات في القطاع صوب نقاط التماس .

وفي رام الله شهدت بلدات نعلين وبلعين والنبي صالح مواجهات مع قوات الاحتلال إثر خروج المواطنين في المسيرات التي نددت بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.