لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

تأخر هطول الامطار يسبب عجزاً كبيراً في قطاع الزراعة



انحباس  الامطار لا يبشر القطاع الزراعي بخير، فهو سيؤثر من ناحية اقتصادية على المزارعين الذين يضطرون الى الري التقليدي ودفع فاتورة المياه المكلفة، وعلى التُجار والتربة ايضاً.

ويهدد الموسم الزراعي في فلسطين وخاصة "الزراعة الشتوية" التي تعتمد بشكل أساسي على مياه الأمطار.

وفي مقابلة مع مدير مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني، فياض فياض، قال ان عدم هطول الامطار "مصيبة كبرى" وخاصة للاشجار المثمرة مثل الزيتون، اللوزيات، النخيل والحمضيات.

وأوضح أن متوسط تساقط الأمطار السنوي حتى اليوم، في الضفة يبلغ نحو 200 ملمترا، ولكن حاليا المتوسط تقريبا من 30-60 ملمترا، وذلك بسبب احتباس الامطار الذي أثر بشكل سلبي على الزراعة.

وأضاف ان تساقط الأمطار يساهم في غسل الزيتون وتجويده وكذلك غسل تربة الحمضيات والتربة بشكل عام من الاملاح التي تراكمت من طيلة الصيف الماضي.

وأكد فياض في نفس السياق ان العجز في الانتاجات الزراعية مخيف جداً، حسب تعبيره، ولا يستطيع تقدير هذه الخسائر بالارقام الا بعد انتهاء الموسم.

ووأضح انه في شهر اذار من العام القادم تكون كميه الامطار اصبحت واضحة وبالتالي تستطيع تحديد حجم الخسائر والارباح في القطاع الزراعي.

ودعا فياض اي مزارع لديه ما يكفي من المياه ان يروي مزوعاته باستمرار تفادياً لتلفها، واي مزارع زرع خضراوت او بقوليات في شهر تشرين الثاني الماضي وفشلت باعادة محاولة زراعتها في هذه الايام لعلها تنجح.

وأشار فياض في حديثه، ان "المربعانية" دخلت البلاد منذ ايام، وبالتالي سيحدث انقلاب شتوي، الذي ستساعد في تحسن المزروعات بشكل كبير.

الرابط المختصر: