لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الاحتلال يهدم المنازل في يافا لمحو الطابع العربي منها



تلفزيون الفجر الجديد | هدمت جرافات بلدية تل أبيب، اليوم الثلاثاء، منزل المواطن سامي تقي في حي العجمي في مدينة يافا وشردت عائلته، ووصلت تحت حماية قوات معززة من الشرطة ومراقبين من البلدية، واقتلعت الأشجار التي يفوق عمرها 40 عاما.

ويعيش سامي تقي وعائلته المكونة من 4 أنفار في منزله القاطن في حي العجمي في يافا منذ 45 عاما على أرض بملكيته الخاصة.

وقال إنه 'فوجئنا اليوم في الصباح الباكر بقدوم قوات كبيرة من الشرطة، والتي اعتقلتنا فجأة دون أي تفسير لهذه المفاجأة المريرة للأسف، اعتقلونا بطريقة عنيفة بعد أن طوقت المنزل قوات معززة من الشرطة، وأخرجونا من البيت ودون إنذار أو مهلة لإخلائه".

 

وتابع أنه 'لم يمهلونا ثانية لإخلاء المنزل من الأغراض والأثاث أو الأشياء المهمة والثمينة، تم تشريدنا بالقوة ودون مهلة أو إنذار، وها نحن الآن لا حول لنا ولا قوة، كان منظرا مروعا، عاملونا كأننا من كبار المجرمين'.

وتابع أن الآليات وصلت برفقة الشرطة دون أن ترسل البلدية أمرا أو انذارا لنعرف أنها اتخذت قرارًا بالهدم الفوري، لم نكن نعلم بما يحاك لنا، نحن نسكن في هذا البيت منذ خمسة وأربعين عاما، ورغم المحاولات في الحصول على ترخيص لإضافة جزء أو تطوير مبنى لم نتمكن من ذلك، في الوقت الذي يستوطن المستوطنون والقادمون الجدد بيننا ويحصلون على سكن ومبانٍ وحقوق أكثر منا نحن أصحاب الأرض، نحن لا نحصل على ابسط الحقوق الأساسية ونعيش في ظل المعاناة على مختلف الأصعدة'.

وأشار إلى أن 'هذه هي السياسة التي تنتهجها السلطات ضد المواطنين العرب وخاصة في المدن المختلطة، محاولات التهجير بواسطة التضييق والخناق الهدم والتشريد، نحن هنا وسنبقى هنا على أرضنا وأرض الآباء والأجداد، بتنا في البرد وتشردنا لكننا سنبقى ولن نرحل عن موطننا".

وقال المواطن إياد زبدة إن 'الأمر برمته هو محاولة تهويد حي العجمي وملاحقة سكانه كي يخلو لهم من المواطنين العرب، وهذه المعاناة ليس وليدة اليوم إنما منذ سنين ونعاني منها'.

وأضاف أنه 'ليس هناك أدنى شك أنها سياسة ممنهجة، لو نظرنا إلى الفرق الشاسع بين المباني الذي يسكنها العرب، وبين الذي يسكنها اليهود، لرأينا وجه الاختلاف ووجه العنصرية الحقيقي لهذه الدولة'.

وختم بالقول إن 'الدولة لا تكل ولا تمل من ملاحقة المواطنين في يافا، نحن في حرب أمام جميع المؤسسات الإسرائيلية ولا معيل لنا في هذه المعركة التي قد نخسرها إذا ما استمر الأمر كذلك'.

هدمت جرافات بلدية تل أبيب، صباح اليوم الثلاثاء، منزل المواطن سامي تقي في حي العجمي في مدينة يافا وشردت عائلته، ووصلت تحت حماية قوات معززة من الشرطة ومراقبين من البلدية، واقتلعت الأشجار التي يفوق عمرها 40 عاما.

ويعيش سامي تقي وعائلته المكونة من 4 أنفار في منزله القاطن في حي العجمي في يافا منذ 45 عاما على أرض بملكيته الخاصة.

وقال إنه 'فوجئنا اليوم في الصباح الباكر بقدوم قوات كبيرة من الشرطة، والتي اعتقلتنا فجأة دون أي تفسير لهذه المفاجأة المريرة للأسف، اعتقلونا بطريقة عنيفة بعد أن طوقت المنزل قوات معززة من الشرطة، وأخرجونا من البيت ودون إنذار أو مهلة لإخلائه".

وتابع أنه 'لم يمهلونا ثانية لإخلاء المنزل من الأغراض والأثاث أو الأشياء المهمة والثمينة، تم تشريدنا بالقوة ودون مهلة أو إنذار، وها نحن الآن لا حول لنا ولا قوة، كان منظرا مروعا، عاملونا كأننا من كبار المجرمين'.

وتابع أن الآليات وصلت برفقة الشرطة دون أن ترسل البلدية أمرا أو انذارا لنعرف أنها اتخذت قرارًا بالهدم الفوري، لم نكن نعلم بما يحاك لنا، نحن نسكن في هذا البيت منذ خمسة وأربعين عاما، ورغم المحاولات في الحصول على ترخيص لإضافة جزء أو تطوير مبنى لم نتمكن من ذلك، في الوقت الذي يستوطن المستوطنون والقادمون الجدد بيننا ويحصلون على سكن ومبانٍ وحقوق أكثر منا نحن أصحاب الأرض، نحن لا نحصل على ابسط الحقوق الأساسية ونعيش في ظل المعاناة على مختلف الأصعدة'.

وأشار إلى أن 'هذه هي السياسة التي تنتهجها السلطات ضد المواطنين العرب وخاصة في المدن المختلطة، محاولات التهجير بواسطة التضييق والخناق الهدم والتشريد، نحن هنا وسنبقى هنا على أرضنا وأرض الآباء والأجداد، بتنا في البرد وتشردنا لكننا سنبقى ولن نرحل عن موطننا".

وقال المواطن إياد زبدة إن 'الأمر برمته هو محاولة تهويد حي العجمي وملاحقة سكانه كي يخلو لهم من المواطنين العرب، وهذه المعاناة ليس وليدة اليوم إنما منذ سنين ونعاني منها'.

وأضاف أنه 'ليس هناك أدنى شك أنها سياسة ممنهجة، لو نظرنا إلى الفرق الشاسع بين المباني الذي يسكنها العرب، وبين الذي يسكنها اليهود، لرأينا وجه الاختلاف ووجه العنصرية الحقيقي لهذه الدولة'.

وختم بالقول إن 'الدولة لا تكل ولا تمل من ملاحقة المواطنين في يافا، نحن في حرب أمام جميع المؤسسات الإسرائيلية ولا معيل لنا في هذه المعركة التي قد نخسرها إذا ما استمر الأمر كذلك'.

"عرب48"

الرابط المختصر: