لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

ماذا حدث في جنين فجر اليوم؟



هل رفع جيش الاحتلال عن الارض جثمان أحمد نصر جرار أم رفع جنديًا مصابا؟، كانت الرؤية ومازالت ضبابية، والخبر اليقين عن شهادة احمد لم يؤكده احد سوا الاعلام الاسرائيلي، في الوقت الذي تؤكد فيه والدة احمد أنه لم يكن متواجدا حين اقتحام الجيش لمنزلهم، فتناقل الصحفيون كلمات الام بسرعة البرق، والتي كانت :" انا راضية بكل اشي، شو ما بدو ربنا انا راضية، أحمد الحمد لله ما كان في البيت".

كانت عمليات الهدم للبيوت الاربعة تتم على وقع مطالبة الجيش لأحمد بتسليم نفسه عبر مكبرات الصوت، تواصلنا مع العائلة التي وصفت الاخبار التي تنفي او تثبت خبر استشهاد احمد بالعائمة، فقال الدكتور حاتم جرار، قريب من العائلة لـ"وطن للأنباء": "هدم الاحتلال 4 منازل، وهي بيت الشهيد نصر جرار وبيت ابنه، وبيت عمه الشيخ علي، وابن عمه، كانت عملية الهدم توحي وكأن شيئا افلت من يد الاحتلال، لقد كانوا يهدمون بتخبط كامل".

وقال جرار:"الى الان لانعلم لماذا هدموا هذه البيوت، فشهادة احمد لم يؤكدها الا الاعلام الاسرائيلي الى الان، حقيقةً لانعلم شيء، لم يسلمنا الجيش اي جثة ولم يسلمها لاي مستشفى فلسطيني، ولم يخبر الارتباط بأي شيء، الاخبار كلها عائمة، عم احمد شاهد الجيش بعد أن انتهى الاشتباك، وقد انتشلوا جثة عن الارض على الحمالة ولكن لااحد يعرف ان كانت جثة جندي او احمد، لا اخبار اكيدة".

وعاد واكد جرار "أن احمد لم يكن في البيت، اهل احمد خرجوا من بيتهم بأمر من الجيش ووضعهم الجنود في بيت واحد وحاصرهم قبل ان تبدأ عملية الهدم، ويتابع، "بعد انسحاب الجيش ذهبنا لبيت أحمد واذا به كوم حجارة، وقد سوّته جرافات الاحتلال بالارض".

و احمد شاب اعزب خريج جامعي عمره 23 عاما، من واد برقين، غرب مدينة جنين، لديه شقيقين ( 16، 27 عاما) وشقيقة واحدة، وهو هو نجل الشهيد نصر جرار الذي ارتقى عام 2002 في اشتاك مسلح .

وتتهم قوات الاحتلال الشاب احمد جرار بأنه احد منفذي عملية اغتيال الحاخام الإسرائيلي قرب نابلس الأسبوع الماضي.

الرابط المختصر: