لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الولايات المتحدة تعترف بتراجع أفضليتها العسكرية في العالم



أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الجمعة، وثيقة تلخيصية لاستراتيجيتها للدفاع الوطني لعام 2018، مشيرة إلى أن الأفضلية العسكرية الأمريكية تتآكل وتواجه منافسة قوية من دول أخرى.

وقالت الوثيقة المصنفة غير سرية، والمؤلفة من 11 صفحة، في تقييمها للبيئة الإستراتيجية للبلاد، إن "التحدي الرئيسي لتحقيق الازدهار والأمن في الولايات المتحدة هو عودة ظهور منافسة إستراتيجية طويلة الأجل".

ولفتت إلى أنه "على مدى عقود، تمتعت الولايات المتحدة بتفوق مهيمن لا نزاع فيه في كل مجال من مجالات التشغيل"، مضيفة أنه "كان يمكننا بصورة عامة نشر قواتنا عندما نريد، وتجميعها حيثما نريد، والعمل كيفما نريد".

وبغية عكس الاتجاه غير المواتي، اقترح التقرير تعزيز قوة الجيش، بما في ذلك تعزيز التحالفات لتوسيع دعمه، وتبسيط هيكله القيادي لزيادة الكفاءة من حيث التكلفة.

وحذرت الوثيقة من أن "الفشل في تحقيق أهدافنا الدفاعية سيؤدي إلى خفض النفوذ الأمريكي العالمي وتآكل التماسك بين الحلفاء والشركاء وتقليل فرص الوصول إلى الأسواق، ما من شأنه أن يساهم في تراجع الازدهار ومستويات المعيشة لدينا".

وقال ايلبريدج أيه كولبي، نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الإستراتيجية وتطوير القوات، إن هذه الإستراتيجية "تدرك واقع المنافسة".

وفي مقابلة جرت مؤخرا في بروكسل، قال الجنرال جو دونفورد، قائد سلاح البحرية الأمريكي، إنه واثق من أن الولايات المتحدة سوف تتبع الإستراتيجية التي اقترحتها الوثيقة.

وعلى الرغم من ثقة دونفورد، يبدي محللون أمريكيون في مجال الدفاع شكوكا حول مدى التأثير الفعلي للوثيقة.

وقال تود هاريسون، وهو خبير في ميزانية الدفاع في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، إن "إستراتيجية يتم وضعها دون اعتبار للقيود المفروضة على الموارد هي إستراتيجية تجازف بأن تكون غير قابلة للتنفيذ".

الرابط المختصر: