لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

ترامب يقاضي اميرا سعوديا لاسترجاع 1.8 مليون دولار



أسس الرئيس الأميركي دونالد ترامب شركاتٍ مرتبطة بتطوير أحد الفنادق في المملكة السعودية الغنية بالنفط، فضلاً عن تأسيسه لما يقرب من 40 شركةً أخرى.

الحادي والعشرون من أغسطس/آب 2015، كان يوماً عظيماً لحملة دونالد ترامب الرئاسية الناشئة، فقد حظي في مدينة موبيل بولاية ألباما بأكبر حشد ـ30 ألف مؤيدـ ووعد يومها بإلغاء مشروع "أوباما كير" (قانون إصلاح نظام الرعاية الصحية)، وإنهاء سياسة حق الحصول على المواطنة بحكم المولد في أميركا.

في اليوم ذاته، ضمَّ ترامب 4 شركات، يبدو أنها ذات صلة بمشروع فندق في جدة، ثاني أكبر المدن في المملكة العربية السعودية، فهو كان رئيس ومالك شركتي "THC Jeddah Hotel Advisor"، و"DT Jeddah Technical .Services Advisor ، وذلك وفقاً لما ذكره موقعBuzzfeed الأميركي.

كل هذه المشاريع التي يمتلكها ترامب في السعودية، لم تمنع المسؤولين عن بناية "ترامب بارك أفينيو" بولاية نيويورك -المكونة من شقق خاصة- من رفع دعوى قضائية ضد أحد أفراد الأسرة الملكية في السعودية، لعدم دفعه أكثر من 1.8 مليون دولار كإيجار لشقة فاخرة على سطح برجها بحي الجانب الشرقي العلوي بمانهاتن طيلة سنة 2017.

تُظهر سجلات العقارات أنَّ الشقة البالغة مساحتها 7.132 قدماً مربعة هي واحدة من 11 وحدة سكنية بها سقيفة في البناية. ووفقاً لتقييمٍ لشبكة بلومبرغ الأميركية فإنَّ منظمة ترامب The Trump Organization لا تزال تمتلك نحو 20 وحدة في البناية ذات الملكية المشتركة، تُقدر قيمتها بنحو 170 مليون دولار.

ووفقاً لما جاء في الدعوى القضائية التي قدمتها البناية، أمس الجمعة 16 فبراير/شباط ،2018 في محكمة ولاية نيويورك بمانهاتن، فقد استأجر الأمير فيصل بن عبدالمجيد آل سعود الشقة رقم 21 بالطابق العلوي في 2013، وتوقف عن دفع الإيجار، بحلول يناير/كانون الثاني 2017.

ووفقاً للدعوى، فقد قال محامٍ للمستأجر، شهر يناير/كانون الثاني 2018، إنَّه انتقل من الشقة، بحسب وكالة Bloomberg الأميركية.

وبحسب الدعوى، فقد اتفق المستأجر، في يونيو/حزيران 2014، على تمديد عقد الإيجار إلى يونيو/حزيران 2019.

وتسعى بناية ترامب بارك أفينيو إلى الحصول على أكثر من 1.8 مليون دولار من مدفوعات الإيجار المُتأخرة، وأكثر من 1.9 مليون دولار كإيجار عن الفترة المتبقية في العقد.

وحدد اتفاق تعديل عقد الإيجار تاريخاً لزيادة الإيجار في 2019، يُلزم بزيادة الإيجار إلى 115.762 ألف دولار شهرياً، بدايةً من يوليو/تموز 2017. ويزيد هذا الإيجار كثيراً عن ذلك الذي قُدِّرَ خلال الشهر نفسه على موقع Street Easy المعني بسوق العقارات الأميركي، والبالغ 75 ألف دولار أميركي.

وحقق بيع وحدة ذات سقيفة ببناية ترامب أفينيو في الطابق الذي يسبق ذلك الذي مكث به الأمير السعودي زيادةً في السعر قدرها مليونا دولار.

ويتواجد البناء المكون من 35 طابقاً بين شارعي 59 وبارك أفينيو، وكان يضم سابقاً فندق ديلمونيكو. وجرى تحويله إلى 120 وحدة سكنية مشتركة الملكية في 2002.

في فبراير/شباط 2017، باعت منظمة ترامب إحدى الوحدات ذات السقيفة إلى أنغيلا تشن، التي كانت تعيش سابقاً في الطابق الخامس بالبناية.

وأدارت أنجيلا من هناك شركة "غلوبال ألاينس أسوشياتس" المتخصصة في تأسيس "علاقاتٍ حيوية مع صناع القرار الرئيسيين" في الصين لعملائها، وفقاً لموقع الشركة.

واشترت أنجيلا الوحدة السكنية بتكلفةٍ إضافية. وبلغ سعر الوحدة 15.9 مليون دولار، أي تقريباً بزيادة قدرها مليونا دولار عن السعر الذي بيعت به وحدة سكنية أكبر قبل 2017.

ولم يرد محامو ترامب بارك أفينيو على الفور على الرسائل التي تطلب مزيداً من التعليقات.

وتحمل قضية ترامب بارك أفينيو ضد فيصل بن عبدالمجيد آل سعود رقم 650799/2018 في المحكمة العليا بنيويورك في مقاطعة نيويورك.

 

الرابط المختصر: