لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الأيام الأخيرة لحكم نتنياهو!



ركزت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأربعاء، بشكل كبير على التطور الهام الذي طرأ على التحقيقات الجارية في قضية "بيزك" المعروفة إعلاميا باسم "الملف 4000"، والذي يشتبه في تورط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته فيها، بعد اعتقال مقربين منه، واستعداد أحدهم لأن يكون شاهد ملك في القضية ضد نتنياهو.

وتضاربت الروايات في وسائل الإعلام العبرية فيما إذا كان نير حيفتس، المستشار الإعلامي السابق لعائلة نتنياهو، أو شلومو فليبر المدير العام لوزارة الاتصالات، الذي أُقيل من منصبه مؤخرا، قد وقّع أحدهم اتفاقا مع الشرطة ليكون شاهد ملك ضد نتنياهو. إلا أن غالبية الروايات أشارت إلى أن الشرطة لا زالت في طريقها للاتفاق مع أحدهم، وأن الأقرب لذلك فليبر، التي ذكرت القناة العاشرة الليلة الماضية أنه وقّع بالفعل.

وكتبت صحيفة هآرتس تحت عنوان "الأيام الأخيرة لحكومة نتنياهو"، أن القضية 4000، وتحويل أحد المقربين من نتنياهو ليكون شاهد ملك بمثابة الضربة القاصمة وربما القاتلة، خاصةً بعد أن قارن أعضاء كنيست من المعارضة نتنياهو ومن حوله بأنهم يقومون بأعمال منظمة إجرامية، وذلك خلال جلسة استماع لمفوض عام الشرطة روني الشيخ أمام لجنة الداخلية في الكنيست أمس، والتي شهدت جدلاً صاخباً بين أعضاء اللجنة.

وتشير الصحيفة للقضية الجديدة التي ستكون أيضا تحولاً خطيراً نحو إنهاء حكم نتنياهو، الذي حاول التوجه للقاضية المتقاعدة هيلا غرستل، ليعيّنها في منصب المستشار القضائي للحكومة، مقابل إغلاق ملف التحقيق مع زوجته سارة.

وتقول الصحيفة: "هذه الأيام تاريخية، نرى فيها جنون الأنظمة والعظمة لدى شخصيات كارثية". مشيرةً إلى أن نتنياهو لن يتردد في الشروع بحرب عنيفة ضد سيادة القانون.

واعتبرت أن الملفين "1000 و2000" ربما يشبهان القنابل البلاستيكية مقارنةً بالملفات الجديدة، التي تشبه لعبة الشطرنج، والتي سيلعبها مفوض الشرطة مع نتنياهو.

وتساءلت الصحيفة: "كيف دخل نتنياهو إلى هذه الأمور الصعبة؟، هل أنشأ نظاماً للمافيا من حوله؟!". مشيرةً إلى أن سقوط نتنياهو لن يكون له مثيل في ظل انهيار نظامه.

الرابط المختصر: