بابا الفاتيكان: سوريا تستشهد

قال بابا الفاتيكان فرانشيسكو إن سوريا "تستشهد" تحت وطأة الهجمات المستمرة التي تقتل المدنيين في الغوط الشرقية، ووجه "نداء ملحا لوقف فوري للعنف" في سوريا.

ففي عظته الأسبوعية أمام عشرات الآلاف في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، وصف البابا ما يحصل في سوريا من قتل بأنه "غير إنساني"، ووجه نداء "قلبيا" دعا فيه إلى السماح بإيصال المساعدات الإنسانية، خاصة في الغوطة الشرقية التي يستهدفها النظام السوري بضربات جوية مكثفة خلال الأسابيع الماضية.

وبعد تبني مجلس الأمن الدولي السبت قرارا يطالب بهدنة لمدة ثلاثين يوما في عموم سوريا للسماح بدخول المساعدات والإجلاء الطبي، تمنى البابا فرانشيسكو وقف القتال في "سوريا الحبيبة والمعذبة"، حيث "عادت الحرب إلى الظهور خاصة في الغوطة الشرقية"، ودعا لإجلاء الجرحى والمرضى.

وذكر بابا الفاتيكان أن "الشهر الجاري هو الأكثر عنفاً في سنوات الصراع السبع، حيث وقع مئات الآلاف من الضحايا المدنيين من الأطفال والنساء والمسنين، واستهدفت المستشفيات، ولم يتمكن الناس من الحصول على الغذاء".

يشار إلى أن الغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات النظام السوري هي إحدى مناطق "خفض التوتر" المتفق عليها في مفاوضات العاصمة الكزاخية أستانا عام 2017، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة.