طالب في بيرزيت يقاضي جامعته بعد كسر يده، والجامعة تصدر بياناً
تلفزيون الفجر الجديد | توجه الطالب في جامعة بيرزيت حمدي الحتو من رام الله، الى القضاء لمقاضاة جامعته بعد "الاعتداء عليه بالضرب ما أدى الى كسر يده داخل مبنى ادارة الجامعة"، وفق قوله.
وقال الحتو (23 عاماً) لـ وطن للأنباء إنه طالب في سنته الخامسة في جامعة بيرزيت كلية الهندسة المدنية، وكأي طالب في الجامعة أنهى عملية التقسيط للفصل الدراسي الأخير -والذي بدأ من أسبوعين- إلا أنه لم يستطع الالتحاق بالشعب الدراسية بعد إخبار دائرته له بأنها باتت مغلقة لاكتمال التسجيل فيها.
وأضاف "سجلت 12 ساعة ومن المفترض أن استكمل التسجيل في مساقات أخرى، كنتُ أحضر المحاضرات رغم أن اسمي لم يُدرج في لائحة الحضور ولكني كنتُ على يقين بأني سألتحق بها قريباً كوني طالب خريج، ومن المتعارف عليه في الجامعة أن تتم اعطاء الطالب الخريج استثناء تحت أي ظرف كان، وبعد تلكؤ المسؤولون عن تسجيلي في الشعب الممتلئة، وبعد استنفاذ كافة الخيارات توجهت إلى نائب رئيس الجامعة، وقابلت السكرتيرة وقالت لي انتظر، وانتظرت وجاءت هنا اللحظة غير المفهومة وغير المبررة حيث قام الحارس باللحاق بي الى الطابق العلوي و قال لي "اطلع برا" وتفاجئت من الاسلوب و كررت طلب مقابلة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية حيث قام باستدعاء الحرس و محاولة طردي من المبنى بطريقة لم أعهدها في بيرزيت"، مضيفاً: الحراس قاموا بالاعتداء علي وكسر ذراعي الأيسر وللتوضيح بعد هذا الاعتداء قام حارسا ثالثاً مشكورا بإسعافي".
واستطرد الحتو "توجهت الى المشفى واتضح أن كسراً في ذراعي الأيسر نتيجة الضرب الذي تعرضت له، وبعد أيام توجهت للجامعة للدوام كأي يوم، ولكني تفاجأت بمنع الحرس لي من دخول الجامعة بعد تعميم صورتي واسمي على أبواب الجامعة وجمدت الجامعة وضعي الأكاديمي، ولأني لم أستطع أن أجد من ينصفني في الجامعة توجهت للقضاء، وقدمت شكوى لدى الشرطة، وتم توقيف الحارسين، ولكني تفاجأت لاحقاً بالافراج عنهما".
وحول ذلك ردت جامعة بيرزيت في بيان صحفي لها، اتهمت الطالب الحتو بالصراخ وشتم الحرس ما أدى الى ايقافه واخراجه من الجامعة.
وأكدت في بيانها على "دعمها الكامل لموظفيها من قسم الحرس، فيما تعرضوا له من هجمة مغرضة، إن زملائنا في قسم الحرس يستحقون منا كل التقدير والاحترام لما يقومون به يوميا في خدمة الطلبة والجامعة، ونأمل الإفراج فوراً عن الزميلين المحتجزين دون وجه حق".
