لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الرجوب: رئيس المخابرات المصرية السابق أدار الملف الفلسطيني بشكل خاطئ



 قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب: إن رئيس المخابرات المصرية السابق، خالد فوزي، أدار الملف الفلسطيني بشكل خاطئ، لافتاً إلى أن إدارته للملف تعارضت مع مصلحة مصر وفلسطين.

وأوضح الرجوب، في حوار مع قناة النهار الجزائرية أمس الأربعاء، أنه لا يليق بمصر أن تدير الملف الفلسطيني بمعايير شخصية محدودة، وضمن أجندات وضمن أشخاص، وضمن تبني بعض الفقاعات والظواهر السلبية في الساحة الفلسطينية، معبراً عن أمله أن يعمل الرئيس المصري بعد الانتخابات الرئاسية الرئيس السيسي، مع القضية الفلسطينية، ومع ملف غزة والوحدة، بمنظور ينسجم والأمن القومي المصري.

وأشار الرجوب، إلى أن أطرافاً إقليمية عطلت المصالحة الفلسطينية، وأن حركة فتح لم تسأل حماس عن سلاح المقاومة، مشدداً على أن هذا السلاح لن يكون خارج الطاولة.

وأضاف: "حماس أساءت استخدام سلاح المقاومة قبل 12 عاماً، لذا يجب أن يكون هذا السلاح تحت إشراف وطني، فنحن نرفض وجود مليشيات مسلحة، ويجب أن يكون ذلك مرفوضاً من الجميع، كما أن احترام سلاح المقاومة وحمايته فكر مقبول لدينا".

وتابع: "سمحنا بوجود السلاح عام 2007 واستخدم ضدنا، ونحن نتساءل ما هي الضمانات لعدم تكرار ذلك"، مشيراً إلى أن موضوع السلاح لا يمثل شرطاً للمصالحة من قبل حركة فتح.

وفيما يتعلق بصفقة القرن والوطن البديل في سيناء، قال الرجوب، إنه لا وطن للفلسطينيين إلا في فلسطين، ولا نبدل فلسطين بقطعة من الجنة، كما أننا ومن أول يوم أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره الغبي، قلنا إن أمريكا غير مؤهلة للوساطة، وقطعنا علاقتنا بها"، مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية تتعرض لضغوط شديدة.

وشدد على أنه لن يكون أي طرف فلسطيني غطاءً لأي صفقة لن تحقق الدولة الفلسطينية، وأن القيادة الفلسطينية تأمل من الجميع الوقوف إلى جانبها والمساهمة في إنهاء الانقسام.

وأكد الرجوب، أن حركته ليست جزءاً من أي محور ولن تكون كذلك، وأن القضية الفلسطينية عريبة إسلامية بامتياز، متابعاً: "السعودية والكويت والجزائر هي الدول العربية التي تقدم لنا دعماً غير مشروط، فيما باقي الدول لا نسمع منها سوى التصريحات الإيجابية".

الرابط المختصر: