لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

قيادي بحماس يتحدث عن زيارة القاهرة وملف الموظفين والجباية



تلفزيون الفجر الجديد- قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، إن زيارة وفد الحركة الأخيرة لمصر تناولت ملفات عدة، أبرزها أزمات قطاع غزة، والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، والمصالحة الفلسطينية، والعلاقة الثنائية بين الطرفين.

وأوضح الحية أن الزيارة جاءت بطلب من حركة حماس، وأن وفد الحركة لمس ترحيبا واهتماما مصريا من أجل التخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة.

وأضاف أن وفد الحركة استمع لتصميم مصر على فتح معبر رفح على مدار الساعة يكون الاستثناء هو الإغلاق، موضحا أن مصر قادرة رغم الظرف الأمني في سيناء على إيجاد بدائل لفتح معبر رفح.

وأشار الحية في لقاء متلفز مساء الخميس، أن الوفد تلقى وعودات مصرية بزيادة كمية الكهرباء الواردة إلى غزة.

وأوضح أن وفد الحركة تطرق خلال زيارته للقاهرة إلى قضية الشبان الأربعة المختطفين في مصر، مشيراً أن المصريين وعدوا ببحث جدي للقضية.

انفجار غزة

وحذر الحية من استمرار حالة الضغط المتواصلة على قطاع غزة؛ ما سيقود لانفجاره "في وجه محاصريه وفي مقدمتهم الاحتلال الإسرائيلي"، وفق وصفه.

المصالحة

وقال القيادي في حماس إن المصالحة بالنسبة لحركته هي خيار إستراتيجي، وهي ملتزمة بما تم التوقيع عليه وماضية في التنفيذ، قائلا: "نجحنا في قطع شوط كبير".

وخاطب الحية الرئيس محمود عباس بالقول: الخيار الوحيد هو أن نعمل سويا لمواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، داعياً إياه إلى زيارة قطاع غزة.

ودعا الحية الحكومة إلى أن تقوم بواجبها كاملاً في غزة، "وإلا فلابد من البحث عن حكومة أخرى"، وفق قوله.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني لا خيار أمامه إلا التوحد على قاعدة الشراكة لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.

وجدد الحية التأكيد أن سلاح المقاومة مخصص لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، "وغير مطروح للنقاش على طاولة المصالحة".

وطالب الحكومة بعدم الدخول في ما وصفه بـ "مساجلة مع حماس"، مبيناً أن الذي صنع اتفاق المصالحة حركتا فتح وحماس، "وأن الحكومة أداة من أدوات الشعب الفلسطيني لتطبيق هذا الاتفاق".

وقال الحية "إن قضية تسليم الجباية أسهل مما يتصوره الناس، ونريد تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، نريد تسليم الجباية ضمن سياق طبيعي حتى لا نفاجَأ بظهور صندوق أسود جديد، واقترحنا تسليم الجباية لجهة محايدة".

وأشار إلى أن المعضلة في قضية الموظفين شارفت فنياً على الانتهاء، لكن القرار السياسي يحول دون ذلك، وفق تعبيره.

صفقة القرن

وقال الحية إن ما يشاع حول صفقة القرن لم يؤكده لنا أي من المسؤولين العرب الذين التقينا بهم، متابعاً: "لكننا نرى على الأرض ملامح لهذه الصفقة من خلال إعلان مدينة القدس عاصمة للاحتلال ونقل مقر السفارة الأمريكية إليها".

وجدد موقف حماس الرافض لأي صفقة تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته، مشدداً على عدم قبول تمدد قطاع غزة على حساب سيناء.

العلاقات الخارجية

وفيما يتعلق بالعلاقات الخارجية للحركة، شدد الحية على حرص حماس على إقامة علاقات متوازنة مع مكونات الأمة كافة، مشدداً على أنها لا تقيم علاقة مع طرف ضد آخر.

الرابط المختصر: