لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بسبب الاعتقال الاداري..3 أسرى يواصلون اضرابهم عن الطعام



 يواصل ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال، إضرابهم المفتوح عن الطعام وذلك لأيامٍ متفاوتة، احتجاجاً على الاعتقال الإداري وسياسة مصلحة سجون الاحتلال والمعاملة القاسية.

ويمرّ اليوم السادس والعشرون في إضراب الأسير منير حنتش من قلقيلية، احتجاجاً على عدم الوضوح في تحديد تاريخ الإفراج عنه، وعدم احتساب مدة اعتقاله الاداري ضمن فترة محكوميته البالغة 16 عاماً.

وسلّمت مصلحة سجون الاحتلال الأسير حنتش، الذي يتواجد في سجون الاحتلال منذ العام 2002، ثلاثة تواريخ للإفراج عنه، الأول في الـ20 من فبراير الجاري، والثاني في الـ 7 من مارس المُقبل، والثالث في الـ20 من أغسطس المقبل.

من جانبه، يواصل الأسير أشرف راضي (40 عامًا)، من رام الله، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم السادس والعشرين على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري.

وشرع الأسير راضي في الإضراب رفضاً لاعتقاله، ذلك أنّ الأمر الإداري الصادر بحقه هو الأول ومدته ستة شهور.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، أنّ إدارة سجن "النقب" الصحراوي، حيث يتواجد الأسير راضي، قامت بنقله إلى الزنازين الانفرادية، كإجراءٍ عقابي على إضرابه.

ويتعرض المعتقلون الإداريون إلى كثير من أشكال المعاملة السيئة والعقوبة القاسية الحاطة بالكرامة الإنسانية ومنها: الإهمال الطبي، ظروف الاعتقال غير الملائمة، تقييد الاتصال بالمحامين، منع الزيارات العائلية والتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي.

فيما يواصل الأسير الفلسطيني أمير أسعد (35 عامًا)؛ من كفر كنا في الأراضي المحتلة عام 48، إضرابه المفتوح عن الطعام داخل سجن "جلبوع" الاحتلالي؛ منذ 17 يومًا، احتجاجًا على ظروف اعتقاله الصعبة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، إن الأسير أسعد المعتقل منذ عام 2012، محكوم بالسجن الفعلي ستة أعوام ونصف، ويعيش على كرسي متحرك نتيجة الإعاقة التي يعانيها.

وذكرت الهيئة، أن حالة الأسير "أسعد" تستدعي توفير ظروف خاصة تتوائم مع ظرفه الصحي، في حين ترفض إدارة السجن إيداعه قسم "رقم 1" المخصّص للمرضى من الحالات المشابهة له.

ونقل البيان عن الأسير قوله إنه يعيش حاليًا في قسم الزنازين، منوهًا إلى أن وصعه الاعتقالي والصحي "صعب ومعقد".

واعتبرت هيئة الأسرى أن ترك الأسير المقعد أمير أسعد في الزنزانة الانفرادية يهدد حياته بشكل حقيقي، مطالبة بالإفراج الفوري عنه، ومحملة حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن حياته.

يذكر أن الأسير أمير أسعد من الحالات الخاصة في سجون الاحتلال، إلى جانب إعاقته عانى خلال اعتقاله من أوجاع والآم في الظهر، وكان يخضع لجلسات علاج طبيعي انقطعت منذ اعتقاله، وأمضى السنوات الست الماضية في مستشفى سجن الرملة، وهو بحاجة لرعاية ومعاملة خاصة، مع العلم أنه ينهي محكوميته في حزيران/ يونيو القادم.

وتعتقل قوات الاحتلال في سجونها قرابة 7 آلاف أسير موزعين على قرابة 22 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف، بينهم 350 طفلا قاصرا، و56 أسيرة، و700 معتقلا إداريا (بدون محاكمة)، و12 نائبا في المجلس التشريعي (البرلمان) ونحو 500 معتقل إداري.

الرابط المختصر: