لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

لاجئ سوري يقتل زوجته ويخرج في بث مباشر على فيسبوك!



نشر أحد جيران الضحية السورية ''ميرفت 37 عاماً" التي قضت ذبحاً في ألمانيا على يد زوجها السابق، فيديو من أمام كراج المنزل الذي وقعت فيه الحادثة، يوضح فيه تفاصيل ذكرها القاتل في وقت سابق متهماً زوجته بمعاملتها السيئة له.

وقال الشاب ويدعى أحمد، إن الضحية ''ميرفت'' كانت قد ترددت إليهم عندما خطف زوجها ابنها أحمد الذي ظهر بالفيديو إلى جانب والده، وهرب به إلى اليونان، مشيرا الى أنها "عانت كثيراً حتى استعادته منه بحكم من المحكمة الألمانية".

من جهته أكد أحد أقارب الضحية لـ"هاف بوست عربي"، إنه على عكس ما يدعيه القاتل أبو مروان أن زوجته السابقة الحلبية الأصل كانت تتعامل معه بطريقة سيئة، فإن كل همها كان أن تكسب قضية حضانة ابنها أحمد، حتى أنها وافقت التنازل عن رواتب أبنائها الثلاث له".

وكان الأب الذي قتل زوجته السابقة طعنا بالسكين 4 طعنات في رقبتها، قد هرب من حلب بسبب الحرب الدائرة في البلاد إلى تركيا ويجبر أولاده على العمل في الشوارع ببيع المحارم.

أما الضحية فكانت تعمل قبل أن ينفصلا، في أحد المطاعم في غسيل الصحون.

وقال مقرب من العائلة "كلهم يعملون الابنتان والصبي والزوجة، إلا هو، اكتفى بعد النقود".

وقبل أن يخوضا رحلة اللجوء إلى ألمانيا انفصل الزوجان، بدأت المشاكل تتفاقم بينهما، فقد قام الزوج بخطف الابن وهرب به من ألمانيا إلى تركيا قبل أن يعود مجدداً، وتكسب الأم قضية الحضانة.

وأضاف القريب "على عكس ما قاله القاتل في فيديو البث المباشر، فإن زوجها اللبناني كان يتعامل مع الأبناء معاملة جيدة، أفضل بكثير من معاملة الأب معهم".

وقد لمح القريب إلى أن الأب يتعاطى المخدرات.

ولم يستطع القريب تحديد سبب ظهور أحمد بهذا الشكل الشامت والمتعاطف مع والده بقتل والدته، وكانت قد انتشرت على الشبكات الاجتماعية صور لأحمد مع والدته يبدو أنه تم التقاطها من فترة قريبة تظهر إلى جانبهما شجرة عيد الميلاد.

وحول تفاصيل الجريمة التي وقعت الجمعة 2 مارس 2018 في بلدة مولاكر بولاية بادن فورتمبرغ الألمانية، وتحديداً في كراج المنزل التي تقيم فيه الضحية، قال أحد الجيران "لقد كانت ميرفت وابنتها الصغيرة وحدهما في المنزل، زوجها اللبناني لديه موعد طبيب أسنان".ولقد شهدت ابنتها الصغيرة تفاصيل الجريمة وبلغت الشرطة عنها، بينما تلقت الابنة الكبرى الصدمة عندما عادت إلى المنزل لتجد جسد والدتها مضرجاً بالدماء.

وأعلنت الشرطة والنيابة العامة في كارلسروه عن القبض على الرجل بعد فترة قصيرة من فراره من المكان، ونشره فيديو بث مباشر يبرر ما قام به رسالة إلى كل النساء اللاتي يزعجن أزواجهن، مخاطباً إياهن "هذه نهايتكن".

الرابط المختصر: