الفنانه فَرحْ حِكمت :عريضيةُ الموهبه …فنيه بارعه تُدِخل الفرحْ في لوحاتها

منتصر العناني- كثيرةُ هي المواهبْ وما حطَ رِحال البعض منها الا في موانئ البحث عن الذاتْ ورغم هذا الزخم الكبير في مواهبنا الا أنها تتسابق في أن تكون الأفضل , فرح حكمت عريض مثال حي ومباشر لفتاة فلسطينيه كرميه شويكانية فتحت لذاتها آفاق لتغذية موهبتها في الرسم لتكون هدفا وسهما ثابتاً في كل مكان , عريض من مواليد 1994 من ضاحية شويكه تخرجت من جامعة النجاح الوطنيه من كلية الفنون الجميله تخصص رسم وتصوير , العريض سابقت الزمن ورغم صغر سنها الا أنها رفعت منسوب لغتها في فن الرسم لتحكي قصتها لتنظم معارض سنويه في كلية الفنون لتكون شريكه , شرارة انطلاقتها كانت من الشاريا العثمانيه في طولكرم وجامعة خضوري واليوم تنتظر معرضا خاصا خلال أسابيع , فرح اضفت الفرحوالسرور لأعين الناظرين والمتتبعين لها وعشاق فنها ولوحاتها لتشكل مناره هامه فيكل مكان , شاركت فرح في رسم جداريات في مخيم الفارعه ومدرسة البكالوريا الرواد في نابلس وجدارية مفرده بمدينة طولكرم عن المرأه , وكانت أهم رسوماتها أكبر لوحه جداريه عن نكبة 1948 لتحاكي مآساتها بقوه , الفنانه العريض تكن ترسم كثيرا لكنها كانت تملك حب وشغف للفن وبعشق بلا حدود , اعتركت الفن ودخلت اروقته وزواياه لتعرف الأكثر عن هذا العالم لتكون على دراية بأسسه الصحيحه لتستكمل دروها ودراستها , الفنانه فرح فنانه مستقله تملك اسلوبا خاصا بها ومملكه تتحدى فيها القادم من حلمها ستكون بتصورها مشهور على مستوى العالم ,

الفنانه فرح عريض تجتهد بسرعة البرق لتسابق الزمن لتكون لوحاتها الأقوى والحاضره بأنفاسها على جدارية الحياه وتٌصبح محط تحقيق احلامها الكبيره وليكون لها مكانه هامه فوق مساحات عريضية ستبقى شاهده على قفزتها في كل المحطات اينما حلت واينما ذهبت لتبقى ريشة تحاكي بقوة صمتها ونظراتها كل الآهات وقطار السير لا يتوقف .