لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

ادانات واسعة للتفجير الذي استهدف موكب الحمدالله في غزة



 أدانت فصائل فلسطينية، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعدة وزارات وشخصيات استهداف موكب الحمدالله بعد دخوله إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون.

وزارة الخارجية

استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين، الاعتداء الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج والوفد المرافق، أثناء توجههم لافتتاح أحد المشاريع الهامة لخدمة شعبنا الصامد في قطاع غزة .

وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذا الاعتداء الجبان خطير جداً لأنه يندرج في إطار محاولات تصفية القضية الفلسطينية في مرحلة حرجة ومفصلية تعيشها قضية شعبنا الوطنية.

وأشارت إلى أن هذا الاعتداء يأتي في سياق المحاولات المستمرة الرامية لإفشال جهود السيد الرئيس محمود عباس لتحقيق المصالحة، وفي إطار محاولات بعثرة الأوراق الفلسطينية وإفشال جهود حكومة الوفاق الوطني لإعادة إعمار قطاع غزة والنهوض به.

وحملت الوزارة حكم الأمر الواقع في قطاع غزة المسؤولية الكاملة والمباشرة حركة حماس عن حياة رئيس الوزراء والوفد المرافق له، وتطالبها بسرعة الكشف عن الجهات المشبوهة التي تقف وراء هذا العمل التفجير الجبان، الذي يصب في مصلحة الاحتلال بالدرجة الأولى.

وزارة التربية والتعليم

ومن جهة اخرى، أكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، أن الهجوم استهدف الشرعية الفلسطينية ومحاولة مكشوفة لوأد الجهود الوحدوية التي تقودها السلطة الوطنية، والحكومة على حد سواء.

وقال صيدم، إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج باستهداف موكبهما في قطاع غزة يضع المصالحة الفلسطينية في انعطاف أخلاقي وانتكاسة كبيرة يستوجب تدخل الكل الفلسطيني لإنقاذها.

وأشار إلى أن الحكومة حذرت في عدة مناسبات من الواقع الأمني في غزة، والتهديدات التي قد تطال الشخصيات الاعتبارية بمن فيهم شخص رئيس الوزراء والوزراء، داعياً حركة حماس لكشف ملابسات الهجوم.

وتابع صيدم: "وجود الوفد الأمني المصري في القطاع لا يستهدف فقط البعد الإداري، وإنما البعد الأمني".

وأردف، أن المصالحة لا يمكن أن تتم دون إنهاء الملف الأمني والتعامل معه بجدية كبيرة، مؤكداً استمرار جهود المصالحة كونها هدفاً قومياً فلسطينياً لن يتحقق دون تحقيق المحاور الستة التي حددتها الحكومة، بما فيها القضاء والأمن.

وزارة الاعلام

ومن جانبه، أدان القائم بأعمال وزير الاعلام فايز ابو عيطة الاعتداء الآثم على موكب رئيس الوزراء  ورئيس جهاز المخابرات العامة  ماجد فرج اليوم أثناء زيارته الرسمية الى قطاع غزة لافتتاح محطة تنقية للمياه ومتابعة تنفيذ بعض المشاريع الحيوية.

وأعتبر أبو عيطة في، هذا الاعتداء استهداف للجهود التي يبذلها الرئيس وحكومة الوفاق الوطني من أجل رفع المعاناة عن أهلنا في غزة وتدعيم جهود المصالحة، مؤكداً على ان هذا العمل التخريبي ضرباً لوحدة الشعب الفلسطيني ومحاولة جبانة لفصل المحافظات الشمالية والجنوبية، محملاً حماس المسؤولية الكاملة عن سلامة دولة رئيس الوزراء والوفد المرافق له

وشدد أبو عيطة على أن اصرار رئيس الوزراء على استكمال جولته في المحافظات الجنوبية تأكيد على جدية حكومة الوفاق الوطني على انهاء الانقسام واتمام المصالحة رغم محاولات التخريب المتعمدة لجهود المصالحة.

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

وأدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، محاولة اغتيال واستهداف موكب رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة واصفة إياه بالعمل الجبان والإجرامي .

وقالت عضو اللجنة حنان عشراوي: "إن هذا العمل المستهجن والخارج عن النهج الوطني والأخلاقي يستهدف المصالحة والمصلحة الوطنية الفلسطينية والقضية الفلسطينية بكاملها".

وأشارت إلى أن هذه الجريمة البغيضة يجب أن تزيدنا عزيمة وإصرارا على إنهاء الانقسام  ومواصلة الجهود لإتمام المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني الموحد، وملاحقة ومعاقبة المجرمين في إطار سيادة القانون، ووضع حد للفلتان الأمني والإجرامي في الوطن، وضمان حماية الوطن والمواطن من خلال منظومة أمنية موحدة.

وبدوره، حمل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، حركة حماس المسؤولية الكاملة عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء رامي الحمد الله ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج عبر استهداف موكبهما بانفجار وتضرر ثلاث سيارات في الموكب واصابة 7 أشخاص.

وقال رأفت، إن حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك كونها من تسيطر فعليا على كل أجهزة الأمن في قطاع غزة، واصفا ما جرى بأنه اعتداء مدبر مسبقا ويستهدف منع تحقيق المصالحة الوطنية.

وأكد رأفت أن ذلك لن يثنينا عن مواصلة العمل لتحقيق المصالحة الوطنية، داعيا الأشقاء في مصر، وتحديدا المخابرات المصرية، لفتح تحقيق في الاعتداء والإعلان على الملأ عن المسؤولين عنه.

ومن جانبه، دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إلى ضرورة ضرب العابثين بأمننا واستقرارنا بيد من حديد، سيما في ظل التحديات الخطيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية، وذلك تعقيبا على استهداف رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج لدى زيارتهما قطاع غزة اليوم الثلاثاء.

وأعرب عن أسفه الشديد لاستهداف موكب رئيس الوزراء والذي توجه لقطاع غزة لمتابعة كافة أوضاع المواطنين ورفع معاناتهم ولافتتاح محطة تحلية المياه.

ودان تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين استهداف موكب السيد رامي الحمد الله ، رئيس الوزراء الفلسطيني واللواء ماجد فرج مدير المخابرات العامة الفلسطينية بتفجير بعد دخولهما قطاع غزة عبر معبر بيت حانون ووصف هذا العمل بالعمل الجبان ، الذي لا وظيفة له غير خدمة اجندات مشبوهة لا تخدم سوى أعداء الشعب الفلسطيني وبخاصة الاحتلال الاسرائيلي .

وهنأ كلا من رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج وجميع المرافقين بالسلامة من هذا العمل الاجرامي الجبان وتمنى الشفاء العاجل لجميع الحرحى، الذين أصيبوا في الحادث الارهابي ودعا حركة المقاومة الاسلامية ( حماس ) باعتبارها ما زالت سلطة الامر الواقع في قطاع غزة الى تحمل مسؤولياتها والتحرك بسرعة للكشف عن هوية منفذي ومخططي هذا العمل الاجرامي، الذي يستهدف صب الزيت على نار الخلافات في الساحة الوطنية ، تمهيدا لتقديمهم الى العدالة  ومحاكمتهم ووانزال العقوبة التي يستحقونها بهم ، ودعا في الوقت نفسه الى معالجة الاوضاع في قطاع غزة الصابر الصامد المرابط بمزيد من الاصرار والعزيمة على انجاز ملف المصالحة الوطنية وطي صفحة الانقسام واستعادة وحدة النظام السياسي بمؤسساته السياسية والادارية والأمنية ، حتى يتفرغ الجميع لمواجهة الأخطار التي تحدق بمصير قضيتنا الوطنية وبحاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني.

الاجهزة الامنية

ومن جانبه، قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميري، إن حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن الاعتداء والاستهداف لموكب رئيس الوزراء، ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج، مشددا على أن الاعتداء استهداف لوحدة الشعب الفلسطيني وجهود المصالحة.

وأضاف الضميري، أن التفجير يأتي في الوقت الذي تسعى فيه القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس للوصول الى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن هذا العمل يؤكد أن المصالحة ذاهبة الى غير رجعة والى الانفصال، وضرب الوحدة الوطنية.

وأشار الى أن ما حدث اليوم يذكرنا بمحاولة حماس استهداف الرئيس وموكبه قبل سنوات، مؤكدا أن الاغتيال السياسي هو نهج الإخوان المسلمين الذي لم يغادر عقلية حماس في استهداف من يخالفهم الرأي.

ولفت الضميري إلى إن حركة حماس وخلال السنوات الماضية قامت بالاعتداء على كوادر حركة فتح في قطاع غزة، ومحاصرة وزراء حكومة الوفاق الوطني ومنعهم من الحركة والاعتداء عليهم.

المجلس الوطني

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون التفجير الإرهابي الذي استهدف موكب رئيس الوزارء الفلسطيني رامي الحمد الله بعد دخوله لقطاع غزة صباح اليوم.

وأكد الزعنون في تصريح صحفي، صدر عنه اليوم الثلاثاء، "أن هذه المحاولة الجبانة تؤكد الحاجة الماسة لإنهاء الانقسام، وتوحيد كافة المؤسسات، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من تحمل مسؤولياتها كافة، بما في ذلك مسؤولياتها الأمنية في قطاع غزة".

ودعا الزعنون الى التمسك بالمصالحة الوطنية، كرد على محاولة التخريب المتعمدة لمسارها، محملا المسؤولية عن عدم منع هذه التفجيرات للأجهزة الأمنية التي تحكم قطاع غزة، مطالباً بملاحقة الجناة بأسرع وقت ممكن.

حزب الشعب

و بدوره دان حزب الشعب الفلسطيني التفجير الذى استهدف موكب رئيس الحكومة الفلسطينية ومدير المخابرات العامة عقب وصوله الى قطاع غزة صباح اليوم الثلاثاء.

وأكد حزب الشعب في بيان صحفي صدر عنه ظهر اليوم، ان "هذا الاستهداف ليس استهدافاَ موجهاَ لرئيس الحكومة فقط، بل الهدف منه اغتيال المصالحة وتدمير أية جهود لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية خاصة وانه يأتي في ظروف تتكالب فيها جهود الولايات المتحدة وإسرائيل للقضاء نهائياَ على وحدة الارض الفلسطينية والنظام السياسي الفلسطيني، وتسرع لإخراج قطاع غزة من المشروع الوطني، مرة بدواعي انسانية وأخرى بدواعي أمنية".

وطالب حزب الشعب الأجهزة الأمنية والشرطة التي تسيطر على قطاع غزة، بالإسراع بالكشف عن المتورطين فى هذا الاعتداء، وملاحقتهم وتقديم كافة المعلومات للمواطن بشكل شفاف وواضح دون اَي تسويف أو مماطلة.

وختم الحزب بيانه، يقول: إننا فى حزب الشعب الفلسطيني نؤكد على ان الأمن والآمان والاستقرار لن يتحقق دون مصالحة وشراكة وطنية حقيقية، وفرض الأمن والقانون وتوحيد قوى الشعب الفلسطيني فى مواجهة الاحتلال.

الجهاد الاسلامي

أدان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام الاعتداء الآثم الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله اثناء دخوله لغزة صباح اليوم الثلاثاء .

وقال غزام فل إن وجود رئيس الوزراء في غزة يصب في مصلحة كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتا حماس والجهاد .

ودعا القيادي في حركة الجهاد الجميع الى التكاتف والحفاظ على الوحدة الوطنية وحمايتها .

حركة فتح

أدانت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اليوم الثلاثاء، محاولة الاغتيال، التي تعرض لها موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وعدد من المسؤولين في الحكومة الفلسطينية، اثناء دخولهم إلى المحافظات الجنوبية لتدشين محطة تنقية مياه شمال غزة.

ورأت اللجنة المركزية في بيان صحفي، في هذا العمل الجبان استهدافا للإرادة وانجاز الشراكة الوطنية الفلسطينية، وحيت اللجنة رئيس الوزراء والوفد المرافق له، على ردة فعلهم التي تحلت برباطة الجأش لمواصلة انجاز المهمة الوطنية وافتتاح المشروع.

وأكدت مركزية فتح، أنه في الوقت الذي تستمر فيه حركة "فتح" لتحقيق الشراكة الوطنية وازالة اسباب الانقسام، تستمر قوى الظلام والانقسام في تدمير كل جهد او محاولة لتحقيق وحدتنا الوطنية في هذه الظروف العصيبة التي تواجهها قضيتنا ومشروعنا الوطني، بعد قرار الرئيس ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، وفرض الاملاءات الهادفة إلى تدمير خيار الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وفق الاجماع الدولي، واستبدال ذلك بمشاريع هزيلة وحلول انتقالية لدولة ذات حدود مؤقتة، ومحاولات تفريغ القضية الفلسطينية إلى قضايا جانبية وحاجات انسانية في محاولات يائسة محكوم عليها بالفشل سلفا، لإيجاد قيادة بديلة تتساوق مع هذه المشاريع الامنية والاقتصادية.

وطالبت مركزية "فتح"، "حماس"، بإنهاء انقلابها الدموي وقبول الشراكة السياسية بالاحتكام لإرادة الشعب، وحملت حماس مسؤولية الانقلاب، وأكدت أن البراءة مرتبطة باستعداد "حماس" لنبذ العنف الداخلي والتخوين والتكفير لتبرير استمرار جريمة انقلابهم.

وطالبت الاطراف الاقليمية بوضع النقاط على الحروف ازاء من يعطل مسيرة انهاء الانقلاب، وحيت أهلنا وشعبنا في غزة، الذين زحفوا لاستقبال رئيس الحكومة والوفد المرافق له، وانجاز مهمته الوطنية، وأكدت استمرار مسؤوليتنا الوطنية لإنقاذ اهلنا من الاوضاع الكارثية التي يعيشونها جراء الحصار الاسرائيلي ومواصلة حماس تكريس انقلابها.

واعتبر نائب رئيس حركة فتح محمود العالول استهداف موكب رئيس الوزراء بالحادث الاجرامي الذي يأتي في سياق المحاولات المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية.

وقال العالول في إنه في الوقت الذي تسعى فيه القيادة وتعمل جاهدة من خلال حكومة الوفاق الوطني لإنجاز المصالحة الوطنية واعادة قطاع غزة لحضن الشرعية فإن هناك قوى لا تريد ذلك.

وأضاف العالول أن ما يحدث يأتي أيضا لوضع عقبة أمام المصالحة وكذلك امام عقد المجلس الوطني، مشددا على ان كل هذه المخططات فشلت وسنواصل المساعي الهادفة لتحقيق الوحدة.

المخابرات الفلسطينية

قال مدير المخابرات اللواء ماجد فرج، اليوم الثلاثاء، إن المتهم في تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله هو من يسيطر على هذه الأرض ويحفظ أمنها.

وأضاف فرج عقب حادثة التفجير، أن من المبكر اتهام أي أحد ولكن من يسيطر على الأرض وموجود عليها هو من يتحمل المسؤولية.

ووصف فرج، ماحدث من محاولة اغتيال رئيس الوزراء محاولات إجرامية وعملية جبانة تستهدف وحدة الوطن، قائلاً: عصابات الظلام فلتذهب للجحيم.

الرابط المختصر: