بعد رفع حظر السينما.. سعوديات بكاميراتهن بالشارع

ترى الطالبة السعودية سما كنسارة في قسم السينما بجامعة عفت الأهلية أن حلمها بمشاهدة أعمالها على الشاشة اقترب تحقيقه بعد أن رفعت السعودية حظرا استمر 35 عاما على دور العرض السينمائي.

وأصبح بمقدور سما وزميلاتها في القسم الذي تقتصر الدراسة فيه على النساء فقط ولمدة أربع سنوات التصوير خارج حرم الجامعة للمرة الأولى.

وقال محمد غزالة رئيس قسم الإنتاج البصري والرقمي بجامعة عفت والذي بدأت فيه الدراسة في 2013 إن أي فتاة تحمل كاميرا وتصور في الشوارع تزيل المزيد من الحواجز.

ويأتي هذا التغيير بعد أن رفع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان القيود التي كانت مفروضة على دور العرض السينمائي العام الماضي.

وتأمل السلطات أن يؤدي افتتاح ثلاثمئة دار عرض سينمائي وإنشاء صناعة سينما في المملكة إلى إضافة أكثر من 24 مليون دولار للاقتصاد وتوفير نحو ثلاثين ألف وظيفة.

ومجال السينما أحد المجالات الجديدة التي سمح للسعوديات بدخولها، وبوسعهن أيضا حضور مباريات كرة القدم والمشاركة في أنشطة رياضية، كما سيسمح لهن بقيادة السيارات في غضون بضعة أشهر بموجب الإصلاحات الجديدة.

وقالت الطالبة قرة العين وهيب "قبل ذلك كنا نقع في مشكلة عندما نخرج بكاميرات للتصوير في أسواق تجارية، وكان لا يسمح لنا بدخولها، لكن الأمور تصبح أيسر الآن بالسماح لنا، وبحصولنا على تصاريح يصبح الأمر أسهل وأفضل، الناس أصبحوا أكثر قبولا ويرغبون في مشاهدة ما نفعل".