لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

آيهَ أيمنْ قٌبجْ : طَالبة عَنبتاويةَ الإبداعْ وخَارقةْ الَعطاءْ مٌبتكرهَ واعدهَ , صٌورة والدها شَجَّعتها لأَنْ تكونَ صَاحبة مَشروعْ جِهاز التصلُبْ اللُويحي لِلإنقاذْ



تلفزيون الفجر الجديد-منتصر عناني- قِصة واعدهَ وخارقهَ مٌخترعهَ صغيرة السن كبيرة الأراده أثبتت ذاتها فوقَ صَفيح الَتحدي ومِن وجعِ أبيها أطلقتْ تُحاكي إرادتها نحو العمل لأن يكون والدها عنوان تشجيعها نحو اختراع جديد حركت فيها مشاعر الكثير, الطالبه آية قبج  المبدعه ابنة مدرسة بنات عنبتا الثانويه في الصف الحادي عشر في الفرع العملي استطاعت أن تجتهد وتحقق ما ارادت وتعمل ليل نهار حتى يكون لها ما اطلقته وما حلمت به حتى تحقق , الطالبه الموهوبه آية لم تتوقف عند حدود الأستسلام أو قَبلت به بل أصرت أن تكسر المستحيل لتكون ,

آيه أولى أحلامها تحققت وكسرت المستحيل لتكون صاحبة ابتكار تمكنت من ابتكار جهاز لمساعدة مرضى التصلب اللويحي , وانصب مشروعها اليد الداعمة لمرضى التصلب اللويحي والتي نمت وجاءت فكرتها لظهور هذا المرض في الساحة الفلسطينيه ليس لها علاج حتى اللحظة , آية وجدت في غياب العلاج أن تنطلق ويكون حافزا لها إيمانا منها بأن هذه الامراض فعليا تقوم بالتأثير على حياة الناس بشكل سلبي بالإضافة الي الجانب النفسي فور تعرضهم للإصابة بمثل هذه الامراض  فهي تلعب دورا كبيرا على الحالة النفسية للمريض حيث يكمن نصف العلاج في ان يحافظ المريض على حاله نفسيه جيدة تمكنه من تشجيع نفسه وعدم الاستسلام لمثل هذه الأمراض.

آية القبج الواعده المبدعه كان حافزها الاكبر في هذا لأختراع المساهمة و ابتكار هذا المشروع هو اصابة والدها بهذا المرض لتعطي اضافة قويه لنفسها للتحرك لأن يكون هذا الأبتكار بمفخرة تستحقها ويستحقها والدها والمرضى المعلقين بهذا المرض .

القبج تعرفت على تفاصيل هذا المرض اللعين معرفه تامه بكل وعَّرفته  هو تلف في طبقة الميالين التي يتبعها تلف الاعصاب فيصبح المريض يعاني من صعوبة تحريك الجزء المصاب. لهذا المرض خاصيه: وهو قدرته على الانتشار في الجسم وسرعة تمكنه من اصابة جزء واحد فقط. وكون هذا المرض اصبح جزء من حياة المريض فإنه من الممكن ان يصيبه بشلل في سائر الجسم اذا لم يتم اللحاق به في البدايات .

ويبلغ عدد المرضى في فلسطين ما يقارب 2000 شخص .

المبدعه آيه تقول في عام 2008، كان عدد المصابين بهذا المرض يتراوح بين 5 – 2.5 مليون فرد على مستوى العالم بمعدلات تتفاوت من منطقة إلى أخرى ومن مجموعة سكانية إلى أخرى. وفي عام 2013، ارتفع عدد المتوفين من مرض التصلب اللويحي المتعدد إلى 20.000 شخص وهذه الأرقام المخيفه منحها لأن تصنع ذلك الابتكار للتخفيف عل الأقل والمساهمه في رد الجميل لهؤلاء الذين يستحقون وأولهم والدها .

طرحت القبج مشروعها ليكون عباره عن يد صناعيه داعمة للمرض , تساعد في الحركة وتناول الطعام والكتابة اضافة الي قيامها بتدليك ليد المريض باعتبار ان هذا هو المساعد الافضل كعلاج , ايضا من ملحقات هذا المشروع تطبيق في حال تعرض المريض لاي هجمة فإنه يٌرسل رسالة للرقم الذي قام بتخزينه اني إعاني من وضع صعب الرجاء المساعدة, وكذلك يمكنه من التواصل مع طبيبه والاشخاص الاخرين بسرعه كبيرة في اوقات الضرورة ,املة بجعلهم عناصر فاعلة في المجتمع فكل شخص منا يعد مكملا للأخر من اجل مجتمع افضل .

آيه القبج تلك الطالبه والتي خرجت من وجع عاشته أمامها ستكون رغم ذلك مستمره في حفر المستحيل لتستكمل مشوارها نحو التحدي الذي جعلته عنوانا لها لمساعدة من يستحقون في ظل غياب من يقدمون ومقصرون بالخدمه لهم , آية القبج زرعت حصادا جديدا عجزعنه الكبار وبإمكاناتهم أن يحققوا ذلك , صورة القبج تمنحنا لأن نحتضن مثل هذه المبدعه المبتكره وهي بدايات عمرها فكيف لو قدمناها ومنحناها القوه لتستكمل مشوارها نحو تحقيق مزيد من النجاحات والاختراعات لتكون مستقبل كبير في عالم من الممكن وليس مستحيلا أن تكون فيه آيه ..آيه .

 

الرابط المختصر: