“الخارجية” تدين مجزرة يوم الأرض الجديدة وتطالب بإجراءات عقابية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات، المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال عن سبق إصرار وتعمد وتخطيط بحق أبناء شعبنا الصامد في قطاع غزه الذين شاركوا في المسيرات السلمية، ما أدى لاستشهاد 15 مواطنا وإصابة أكثر من 1400 آخرين برصاص جيش الاحتلال الحي.

وقالت الوزارة، في بيان لها الليلة، إنها كانت أول من "حذر من المجزرة التي ارتكبتها دولة الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين العزل الذين خرجوا في مسيرة احتجاجية سلمية تعبيرا عن رفضهم للاحتلال، وتمسكهم بحقوقهم العادلة والمشروعة".

وحيت الوزارة جماهير شعبنا التي خرجت في المسيرات لمناسبة ذكرى يوم الأرض الخالد ومعانيه ودلالاته المجيدة، كما حيت تمسك شعبنا وقيادته بأرض وطنه وكرامته الوطنية والإنسانية وحقوقه العادلة، رافضة الهجمة الاستيطانية الشرسة الهادفة لفرض سيطرة الاحتلال على الأرض الفلسطينية ومصادرتها.

وحملت حكومة الاحتلال، برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة الكبرى ونتائجها وتداعياتها الخطيرة.

وقالت إن "مشاركة جماهير شعبنا الواسعة في قطاع غزة في المسيرات تعكس إصرار شعبنا على الصمود والبقاء في أرض وطنه، وتمسكه بثوابت موقفه الوطني، والتفافه حول قيادة الرئيس محمود عباس الذي يواجه بشموخ وكبرياء أبشع المخططات الأميركية الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وفرض التغييرات التي تجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للقوة على شعبنا كأمر واقع".

وبينت أنها تواصلت، بتعليمات من القيادة، مع بعثتنا في الأمم المتحدة للمطالبة بحقنا في الحماية الدولية والمسؤولية الملقاة على المجتمع الدولي في توفير تلك الحماية لوقف المجازر وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال بشكل دائم بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل.

وأكدت الوزارة أنها تتابع باهتمام كبير المسؤولية عالية تطورات العدوان الإسرائيلي البشع المتواصل مع الأمم المتحدة ومؤسساتها ومع المنظمات الإقليمية المختلفة ومع الدول كافة، معربة عن أسفها الشديد "لحالة الجبن الذي تعبر عنه غالبية دول العالم في رؤية الحقيقة وقولها بصوت مسموع واستنكارها المفترض لهذه الجريمة النكراء، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإرهابية وعن سبق إصرار بحق أبناء شعبنا الأعزل الذي تظاهر وتواجد بشكل سلمي قرب الحدود مع دولة الاحتلال".