لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

خمسة طلاب من خضوري يبتكرون روبورتاً آليّاً لتنظيف الزجاج



تقرير: ساجدة قوزح- طالبة إعلام في جامعة فلسطين التقنية "خضوري"

خمسة زملاء من كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة فلسطين التقنية "خضوري" أرادوا أن يودعوا كليتهم بفكرة إبداعيّة، فقرروا أن يكون مشروع تخرجهم "روبوت آليّ"، ليكون كلّ من :محمد جوابرة ، وهديل مصلح ، وريمال الصوص، وصلاح عواد، وعروة البدوي، في سنتهم الأخيرة موثقين فكرة روبوت آلي لتنظيف الزجاج.

من منطلق التطور العمراني ومباني الزجاج التي باتت جزءاً من العمارات الحديثة،  وحتى يقلّل من المخاطر على العمال الذين ينظفون الزجاج كانت فكرة هذا المشروع، ليواجه الفريق صعوبات عدة كان منها نقص في برغي طوله 30 سم، وأيضاً مواتير DC.

إضافة إلى البوكس حيثُ حدثت مشكلة، والراوتر للموتور كان به هزة بسيطة منعته من الالتصاق، وهناك قطع اضطروا لشرائها عبر الإنترنت في دعم ذاتي.

أما عن آلية عمل الروبورت الآلي، الطالب من قسم الهندسة الكهربائية محمد جوابرة (23 عاماُ) من مدينة طولكرم يتحدث: "يوضع الروبوت على زاوية من المبنى ثم تبدأ عملية التنظيف، وعند الانتهاء منها يصعد الروبوت إلى أعلى حتى يصل نهاية المبنى، ولديه سنسر اسمه (urta sonic) يتحسّس المسافة حتى نهاية المبنى حتى يذهب يميناً، ويبدأ النزول، وتستمر العملية حتى الانتهاء من المبنى كافة".

فيما قد يتطور المشروع عن طريق تركيب شريحة، بمجرّد أن تنتهي البطارية يرسل إشارة لذلك، أيضاً يستطيعون تركيب كاميرا وجهاز إطفاء وخلايا شمسية حتى يشحن بطاريات، كما يذكر جوابرة.

الطالبة من تخصص هندسة الكهرباء في خضوري ريمال الصوص (23 عاماً) تبين أنه من الممكن استخدام قطعة بلوتوث تعطي إشارة أن البطارية سينتهي شحنها، والربورت يستخدم لعملية الإنقاذ، وإطفاء الحريق، وتركيب كاميرات عليه.

وتوضح ريمال أن هناك دعماً كبيراً للمشروع من المحيطين بهم.

من جهته، مشرف المشروع دكتور خالد شديد من قسم الهندسة الكهربائية يوضح أن المشروع يغني عن الرافعات، وأشخاص قد يعرضون أنفسهم للخطر، مبيناً أن المشروع له تكلفة مادية عالية وأحياناً المواد غير متاحة.

كما تكون عملية الإشراف على مشاريع تخرج الهندسة بدءاً من العصف الذهني للفكرة حتى تصل إلى مشروع حقيقي على أرض الواقع .

ويطمح طلبة الهندسة في "خضوري" أن تحصد مشاريع تخرّجهم الفوز في مسابقات عدة، وتنافس خارجياً في أماكن عدّة.

الرابط المختصر: