لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

مناقشة كتاب ” فدوى طوقان .. الرحلة الأبهى” في طولكرم



نظمت وزارة الثقافة في طولكرم، وضمن نشاطاتها لأسبوع القراءة الوطني بالتعاون مع مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي ومديرية التربية والتعليم، ندوتين لمناقشة كتاب الكاتب محمود شقير " فدوى طوقان .. الرحلة الأبهى، في مدرستيْ: بنات جمال عبد الناصر، وبنات عمر بن العزيز الثانويتين، تحدث فيهما: منتصر الكم مدير مكتب وزارة الثقافة، والناشطة الثقافية ختام جميل، ومشرفة اللغة العربية في مديرية التربية والتعليم حنين الكرمي.

  ففي مدرسة بنات جمال عبد الناصر، رحبت مديرة المدرسة وفاء آسيا بالضيوف مؤكدةً على التعاون المشترك بين مديرية التربية والتعليم ووزارة الثقافة في نشر الوعي والثقافة، وإلى أهمية النشاطات التربوية والثقافية والترفيهية ودورها الفعال في بناء وتنمية شخصية الطالبات الاجتماعية والنفسية والعقلية.

   وعلى الصعيد ذاته، أكدت نداء حمدان مديرة مدرسة بنات عمر بن عبد العزيز على تشجيع عادة القراءة في المجتمع الفلسطيني بكافة شرائحه، وإلى ضرورة أن تتحول القراءة إلى عادة يومية يحرص المواطن على ممارستها، مضيفةً أن هناك مسؤولية كبرى تقع على عاتق الأهالي في تشجيع أبنائهم على القراءة وتعزيز مفهوم الثقافة العامة داعيةً لتعزيز آليات تشجيع القراءة، والتسلح بالعلم والمعرفة.

   وقال منتصر الكم أن هذا اللقاء الثقافي الهام يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة، التي ينظمها مكتب وزارة الثقافة لمناسبة أسبوع القراءة الوطني، بالتعاون مع  مدارس التربية والتعليم، والمراكز الثقافية ومكتبات الأطفال والمؤسسات المعنية بالطفولة.

 وأضاف: إن إصدار كتاب " فدوى طوقان .. الرحلة الأبهى " ، يأتي ضمن مشروع وزارة الثقافة الفلسطينية في إحياء مئوية فدوى طوقان، مؤكداً على أهمية الاحتفاء بالرموز والقامات الأدبية التي تركت إرثاً ثقافياً هاماً للأجيال.

   وتحدثت ختام جميل عن الكتاب الذي استوحاه الكاتب محمود شقير من كتابي فدوى طوقان " رحلة جبلية..رحلة صعبة" و" الرحلة الأصعب "، ويقسم إلى عشرين فصلاً يعكس مشاهداً من حياة الشاعرة الراحلة فدوى طوقان، بالإضافة إلى مقابلات شخصية أجراها الكاتب مع فدوى طوقان نفسها عندما التقاها عدة مرات في منفاه في عمان.

   وأوضحت حنين الكرمي الهدف من إعادة كتابة سيرة فدوى طوقان رغم توفرها في كتابي فدوى السابقين، وهو استهداف جيل الناشئة من الفتية والفتيات بأسلوب بسيط وبلغة فصيحة سهلة، وفي تخليد إبداعات فدوى ونقله للأجيال الشابة والاستفادة منها، داعيةً الأجيال أن يحذو حذو فدوى طوقان التي كانت قارئة من الدرجة الأولى وثقفت نفسها بنفسها.

   وفي نهاية الندوتين أجاب المتحدثون عن استفسارات الطالبات، في أجواء من الحماسة والإعجاب.

الرابط المختصر: