لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

جماهير محافظة طولكرم تعبر عن دعمها ومبايعتها للرئيس محمود عباس ” أبو مازن”



 عبرت جماهير محافظة طولكرم عن دعمها ومبايعتها للرئيس محمود عباس " أبو مازن"، وذلك خلال مهرجان حاشد دعت له حركة فتح –إقليم طولكرم  في ميدان الشهيد د. ثابت ثابت بمشاركة رسمية وشعبية ومن كافة الأطر والفعاليات ومكونات المحافظة. وتقدم المشاركين محافظ طولكرم عصام أبو بكر، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتيه، وقائد المنطقة العقيد زاهي سعادة ومدراء الأجهزة الأمنية،وحمدان إسعيفان أمين سر إقليم فتح،وأعضاء الإقليم وكوادر الحركة،وممثلي فصائل العمل الوطني، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية والاتحادات والنقابات،والجامعات والأطر الطلابية والنسوية والجمعيات، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، وفعاليات المحافظة.

ورفع المشاركون يافطات وصور الرئيس محمود عباس " أبو مازن" مرددين شعارات التأييد والدعم والبيعة للرئيس ومنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.  

وقال المحافظ أبو بكر بأن جماهير محافظة طولكرم ومكوناتها ومفاصلها، وإلى جانب باقي المحافظات ترسل رسائل المبايعة والتأييد للرئيس عباس رمز الشرعية الفلسطينية، ولدعم عقد المجلس الوطني، منوهاً إلى  الحشود الكرمية جاءت لترسل رسائلها لهذا المجلس، تأكيداً على أهمية انعقاده، علاوة على دعمها للثورة الفلسطينية، وعمودها الفقري حركة فتح، والتي أفشلت مشروع التوطين في سيناء، وستفشل ما تسمى بصفقة القرن، موضحاَ أن تلك الصفقة هي امتداد لفكرة سابقة وأدها شعبنا وقيادته الشرعية والتاريخية. 

وأشار المحافظ أبو بكر إلى أن شعبنا الفلسطيني قال كلمته تجاه جميع المحاولات المشبوهة التي حاول من خلالها البعض الالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية، من خلال ما سمي بمؤتمر إسطنبول، وغيرها من المحاولات التي فشلت، بالتالي لا يمكن أن يكون هناك وجود للنفاق والكذب والخداع الذي يحاولون تمريره، منوهاً إلى أنها خدعة تستهدف القدس والضفة الغربية، ولكن لن تكون إلا القدس أولاً ومن ثم الضفة وغزة.   

وأضاف المحافظ أبو بكر قائلاً: " لا لجريمة الانقلاب المستمرة في قطاع غزة، والتي تنوعت في فصولها، وأخرها، استهداف موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وخاصة أن هذا الاعتداء هو اعتداء جلي على كل مكونات شعبنا الفلسطيني في كل مكان".  

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح  د. اشتيه أن جماهير طولكرم خرجت إلى الشارع لتؤكد دعمها ومساندتها لخطوات الرئيس محمود عباس ضد صفقة القرن وضد الاستهداف الإسرائيلي لحقوق شعبنا والمدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية ، مؤكدا أن فعاليات ومؤسسات والقوى السياسية والوطنية عبرت عن دعمها ومساندتها للنهج  السياسي الذي ينتهجه الرئيس للحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية .

ودعا اشتيه المجلس الوطني إلى الارتقاء لمستوى المسؤولية والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة وفتح المجال أمام الكفاءات الحركية والوطنية وتحديدا من فئة الشباب من اجل النهوض بالقضية الوطنية، داعياً الدول العربية إلى التحرك فعليا على الأرض لنصرة القضية الفلسطينية وعدم اللعب كوسيط مع كيان الاحتلال ، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالتنازل عن حقوقه المشروعة التي كفلتها له المواثيق والقوانين الدولية .

وشدد اشتيه على ضرورة إنهاء الانقسام مؤكدا أن كافة الجهود التي بذلت لم تتكلل بالنجاح وهذا يتطلب أن يكون للشعب كلمته عبر الذهاب إلى صندوق الانتخابات ، مضيفاً:" أننا سنحافظ على وحدتنا الداخلية رغم كل الظروف الصعبة الراهنة.

وأكد اشتيه أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول شطب قضية الحدود  والقدس واللاجئين والسيادة وإعطاء الشرعية للمستوطنات وهذه الأمور لن تحدث طالما شعبنا حي وصامد على هذه الأرض المباركة .

 

وجدد محمد علوش في كلمة له باسم فصائل العمل الوطني على وحدة الأهداف والثوابت ووحدة القيادة الوطنية والشرعية، قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني ملتف حول الرئيس أبو مازن، وخاصة أنه الزعيم العربي الذي أفشل صفقة القرن، موضحاً أن هذه الجماهير في محافظة طولكرم خرجت لتقول أنها مع الرئيس ومع برنامج المنظمة، لإفشال محاولات الاحتلال وسياساته ضد حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والوصول إلى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وعبر مصطفى سدودي في كلمة الاتحاد الوطني للمؤسسات الأهلي  بطولكرم  عن دعم وتأييد المؤسسات الأهلية ومبايعتها لقيادة الشعب الفلسطيني وعلى رأسها الرئيس  محمود عباس "أبو مازن" رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دولة فلسطين والقائد العام  لحركة فتح في معركة الصمود الشرسة التي يقودها في كل المحافل الدولية ، مقدرين عاليا المواقف الشجاعة للرئيس، والذي أكد على الثوابت الفلسطينية ووضع النقاط على الحروف ووضع كافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتها في إنهاء آخر احتلال في العالم

واستنكر سدودي  كل أشكال الضغوطات التي يتعرض لها الرئيس ليحيد عن مواقفه ويتنازل عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، معرباً عن الالتفاف والوقوف خلف قيادته الحكيمة ، واضعين كافة الإمكانات  تحت تصرف القيادة الفلسطينية حتى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

الرابط المختصر: