لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

غضب في قرى الداخل على لافتات عملاقة تمجد قيام دولة الاحتلال



وُضعت لافتات عملاقة على مداخل الكثير من بلدات وقرى الداخل الفلسطيني خلال الأسبوع الأخير، التي تضمنت دعاية "لاستقلال إسرائيل" قبل احتفالها بالذكرى الـ70 لقيامها، بعد احتلال الأراضي الفلسطينية وقتل وتهجير معظم سكانها عام 1948.

وأثارت هذه اللافتات انتقادات لاذعة من سكان القرى والمدن وعموم فلسطينيي الداخل، خصوصًا بعد أن اعتبروها خطوة استفزازية بمحاولة جديدة لاستهداف الوعي الشاب وأسرلة الأجيال الجديدة ومحو التاريخ والذاكرة الفلسطينية.

واعتبر كثيرون أن على حكومة الاحتلال أن تزيل هذه اللافتات، لذلك على القوى المحلية والفعاليات السياسية المبادرة لهذا العمل الذي يمس بالرواية التاريخية الفلسطينية الوجود الفلسطيني.

ودعا ناشطون فلسطينيون في بيان، للتوقيع على عريضة بعنوان "لنزيل لافتات احتفالهم بنكبتنا".

وذكر نص البيان: "نحن مواطنون وناشطون فلسطينيّون، ساءتنا رؤية لافتات الاحتفال بما يسمّى "يوم استقلال إسرائيل" في مدننا وقرانا، ونتوجّه إلى لجنة المتابعة والأحزاب والبلديّات والحراكات السياسيّة واللجان الشعبيّة، بضرورة أن تأخذ دورها وتعمل على إزالة هذه اللافتات فورًا، دون تسويف أو تأجيل".

وأضاف البيان أنّه " لا يمكن أن نقبل بأي حال من الأحوال، أن تتحول مدننا وقرانا إلى مساحات احتفال في ذكرى اقتلاع شعبنا من وطنه، وتدمير أكثر من 530 مدينة وقرية فلسطينية، بتفاصيل حياتها الزاخرة والعامرة، ومنع ملايين اللاجئين من العودة إلى وطنهم".

وقال البيان أيضًا إن "اللافتات عند مداخل مدننا وقرانا مهينة ومؤذية للعين والنفس، ونحن نرى السلطات الإسرائيليّة تحوّل مأساتنا، من النكبة إلى الحكم العسكريّ، ومجزرتي كفر قاسم وصندلة، والنكسة، ومجزرة يوم الأرض، والانتفاضتين، وهذه الإعدامات الميدانيّة التي نشهدها، وغيرها، إلى لافتات احتفاليّة مستفزّة وتبعث على الغضب".

ورفض البيان أن "يفرضوا هذه اللافتات علينا، وغيرها من مظاهر احتفاليّة، في فضائنا المكانيّ والثقافيّ الذي صمدنا فيه، ودافعنا عنه، وحافظنا على هويّته على مدار عقود، ودفع كثيرون منّا أرواحهم ثمن ذلك"، ودعا البيان إلى "إنزالها فورًا".

الرابط المختصر: