لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

قُتلت بعد أن “شفطها” الضغط إلى نافذة الطائرة



فاجعة نادرة بكوارث الطيران حدثت أمس الثلاثاء، حين "شفط" الضغط الجوي قسماً من جسد راكبة إلى نافذة طائرة أميركية، وكاد يقذف بها إلى الجو على ارتفاع 32 ألف قدم، بسبب عطل طرأ على أحد محركاتها وفجّره، إلا أن بعض الركاب أدركوها وسحبوها إلى الداخل، ثم تم نقلها إلى أحد المستشفيات بعد #هبوط_اضطراري قام به الطيار، لكنها توفيت فيه متأثرة بجروحها، وهي أول وفاة ناتجة عن حادث تتعرض له طائرة تجارية أميركية منذ 9 سنوات.

هبوط اضطراري، سببه مجهول

لقطات تلفزيونية أظهرت انفصال معظم أجزاء الغلاف الخارجي حول المحرك الأيسر للطائرة، وهي "بوينغ 700-737" تابعة لشركة Southwest Airlines الأميركية، وفقاً لما ألمت به "العربية.نت" مما بثته الوكالات ومما ورد أمس واليوم الأربعاء في وسائل إعلام محلية، منها شبكة FoxNews التلفزيونية، وبخبرها ذكرت أن 144 راكبا كانوا على متن الطائرة، إضافة إلى طاقم من 5 أفراد.

المحرك والطيار وحيث كانت المشفوطة جالسة

وفي بيان توضيحي، صدر عن "الهيئة القومية لسلامة النقل" بالولايات المتحدة، أن "البوينغ" كانت في طريقها من نيويورك إلى تكساس، حين تعطل محركها وانفجر وهي محلقة في الجو، وبانفجاره تحطم زجاج نافذة كانت الراكبة Jennifer Riordan جالسة قربها، فانهار الضغط داخل الطائرة وسحب معظم جسدها إلى فتحة في النافذة أحدثها انفجار المحرك بسبب تسرب في الوقود كما يبدو، مع أن السبب قد يكون مختلفا، لأن الطيار سبق وقام بهبوط اضطراري أول في مدينة فيلادلفيا، لسبب ليس معروفا أيضا.

"لدينا فتحة خرج منها أحد الركاب"

الراكبة القتيلة "شفطا" تعمل نائبة لمدير أحد البنوك بمدينة Albuquerque في ولاية نيومكسيكو، وعنها طالعت "العربية.نت" بموقع صحيفة Philadelphia Inquirer أن الطيار ظن بأن الضغط قذفها فعلاً من فتحة النافذة، فقد ذكر لمن كان في برج المراقبة يتابع ما حدث لطائرته، أن قسما من الطائرة "توقف عن العمل" في إشارة إلى المحرك، ثم أخبره أن: "في الطائرة فتحة، خرج منها أحد الركاب" كما قال.

ومن المعلومات أيضا عن الراكبة البالغة 43 سنة، أنها متزوجة وأم لابنين، وأن من أسرع إليها من الركاب حين جذبها تيار الضغط داخل الطائرة إلى فتحة نافذتها "بقي ممسكاً بجسدها طوال 12 دقيقة، حتى استقر الضغط ثانية" طبقا لما نقل موقع صحيفة Heavy الأميركية عن ركاب تحدثت إليهم، وأحدهم Marty Martinez هو من قام بتصوير الفيديو المعروض أعلاه لداخل الطائرة وركابها حين هبوطها الاضطراري الأول بفيلادلفيا.

الرابط المختصر: